اتخذت امرأة أميركية قراراً شجاعاً وإنسانياً في الوقت نفسه، إذ قرَّرت تبني أطفال صديقتها التي توفيت بالسرطان. وكانت لورا روفينو، وهي أم لطفلتين، الصديقة المقربة لوالدة الفتيات الأربع، وتدعى اليزابيث دايموند، التي شخصت حالتها بسرطان في الدماغ في 2014. وشكل مرض اليزابيث صدمة لها خاصة وهي أم لأربع بنات توفي والدهنَّ من قبل، وبقيت مشغولة البال عمَّا سيحدث لهنَّ بعدها، لكن صديقتها المقربة لورا، التي كانت على الدوام على جانبها، قطعت على نفسها وعداً بأنَّها ستعتني ببناتها. وربطت بين دايموند وروفينو علاقة قويَّة من محبَّة عميقة، منذ كانتا صديقتين من الطفولة، ما جعل روفينو وزوجها ريكو، يفتحان قلبيهما ومنزلهما للبنات الأربع، وتبنتهما روفينو بشكل رسمي بعد وفاة صديقتها. ووفقاً لموقع (7 آي ويتنس) للأخبار، فقد أوضحت روفينيو: كانت مأساة وأنا أرى صديقتي تذوي، وقالت لي في أيامها الأخيرة إن لم أنج أتمنى أن تعتني ببناتي، ووجدتني أوافق من دون أي تردد، فلم أكن أتخيل أن تبقى الفتيات في ملجأ. وما أن نشرت هذه القصة أخيراً، حتى قام صندوق بافالو ويلنس سنتر الخيري، بإنشاء حساب على الإنترنت لحملة جمع تبرعات لمساعدة هذه الصديقة الوفية على تربية البنات الأربع رفقة بنتيها في الوقت نفسه، ما يجعل عبئها المالي كبيراً جداً، واستطاع الحساب جمع 87 ألف دولار حتى الآن. وتقول روفينو، سأستخدم جزءاً من المال لبناء غرفتين للبنات، وجزءاً لتأمين دراستهنَّ، وسيساعدنا هذا للتعافي من الصدمة قليلاً، والاستمرار معاً كعائلة محبَّة.