ابتكر الطبيب البريطاني الدكتور أوليفييه عمار طريقة ثورية قادرة على إزالة التجاعيد و"عكس علامات الشيخوخة" من خلال استخدام الأنسجة الحية المجمدة، وذلك حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقدم الطبيب الذي يعمل لدى إحدى شركات مستحضرات التجميل البريطانية، حقنة الوجه "Uvence" عالية الجودة اعتبر أنها "مستقبل" العلاجات التجميلية غير الجراحية.ويستخدم العلاج الجديد الأنسجة الحية المجمدة للمريض لتجديد شباب البشرة الخاصة به، حيث يعتبر هذا الإجراء طبيعيا 100% ، بحسب الخبراء. حيث يقوم الأطباء بحقن أنسجة حية بالشخص تم حفظها وتجميدها بهدف إعادة حقنها في بشرته.وحسب الصحيفة، ان الخطوة الأولى تتمثل باستخراج كمية صغيرة من الدهون باستخدام مخدر موضعي من عدة مناطق مثل الفخذين، على سبيل المثال. وتستغرق المرحلة الأولى حوالى 30 دقيقة فقط، وفي هذا الإطار يؤكد الأطباء أنها مرحلة سريعة التعافي ولا تشكل أي خطورة.وبعد ذلك يتم وضع الأنسجة في صندوق "Uvence" وإرسالها إلى المختبر لتتم معالجتها وتجميدها في غرفة خاصة.وعندما يكون المرضى جاهزين للعلاج، يتم حقن الخلايا المجمدة في الوجه باستخدام حقنة خاصة، حيث تستمر فترة العلاج حوالى ثلاثة أشهر.يذكر ان الشركة تستطيع الاحتفاظ بكميات بسيطة لمدة خمس سنوات، كاحتياطي يمكن للمريض استخدامه عند الحاجة في المستقبل.وتعليقا على هذا الابتكار، قالت الدكتورة مريم زماني جرّاحة تجميل العيون، إنها طريقة مبتكرة من شأنها أن تحسن نوعية الجلد بشكل ملحوظ في فترة زمنية قصيرة، مضيفة "يمكن استخدامها مع الحقن والعلاجات القائمة على الطاقة والجراحة لتعزيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على الشباب".وأكد الدكتور عمار، وهو أحد الاستشاريين التجميليين الرائدين في أوروبا ولديه أكثر من 15 عاما من الخبرة الجراحية والتجميلية والترميمية، أن هذا العلاج الجديد هو مستقبل عمليات التجميل.