أبرمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية اتفاقية "نوايا حسنة" مع مصرف ليبيا المركزي لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا. وجرت مراسم التوقيع في أحد فنادق مدينة اسطنبول، الأحد، حيث وقع الاتفاقية عن الجانب التركي وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، وعن الجانب الليبي الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي. وفي كلمة قبيل التوقيع قال ورانك، إن "تركيا وليبيا تواجهان تهديدات عدة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وأنهما تخوضان نضالا معا ضد التهديدات المشتركة". وشدد على ضرورة تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين "لترسيخ هذا النضال المشترك بشكل أكبر، لاسيما بعد التقدم المحرز في المجالين العسكري والسياسي". وأكد أنه "حان وقت المضي قدما في التعاون في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا وريادة الأعمال والموارد البشرية عبر مشاريع ملموسة". وتابع: "سنقوم بمشاريع مشتركة في مجالات الاستثمارات وريادة الأعمال والتكنولوجيا". وأوضح أنه "سيتم خلال الأيام القادمة الإقدام على خطوات تعاون متبادل مع ليبيا، فيما يتعلق بتأسيس صناديق استثمارية لريادة الأعمال لا سيما في مجال دعم المشاريع التكنولوجية، أو الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التركية". بدوره أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي، على أنهم يتابعون "عن كثب النظام المصرفي في تركيا". وأكد الكبير على أن "المستوى الذي وصل إليه النظام المصرفي التركي يضاهي الدول المتقدمة في مجال العمل المصرفي". وأوضح أن النظام المصرفي الليبي الراهن "بحاجة لزيادة القدرات سواء من الناحية التقنية أو الموارد البشرية". وأعرب عن ترحيبه بتأسيس مراكز تكنولوجية موجهة للشباب بليبيا، مشيرا إلى أن بلاده بحاجة أيضا لمراكز تدريبية لتأهيل الموارد البشرية في المجال المالي. المصدر: الأناضولتابعوا RT على
مشاركة :