شهدت منطقة بولاق الدكرور، واقعة غريبة حيث تعدى صاحب محل بوحشية على زوجته بالضرب المبرح حتى أفقدها جنينها وطردها من المنزل، بسبب حملها في فتاة ولم تنجب له الولد.البداية كانت عندما ذهبت فتاة عشرينية إلى مكان عملها بأحد المصانع شاهدها صاحب محل بالمنطقة، وأعجب بها وظل يتتبع خط سيرها حتى تقدم لخطبتها، فرحت أسرة الفتاة كثيرا لأنه رجل ميسور الحال ماديا، ولكن هنا رفضت الفتاة في أول الأمر لأنه رجل أربعيني ويكبرها في السن وسبق له الزواج.ولكن هنا أسرة الفتاة كان لهم رأي آخر بعدما أقنعوها بالموافقة والزواج منه وأنه معه الكثير من المال وسوف تعيش معه في سعادة بالغة، بالفعل وافقت الفتاة على الزواج منه، وذهبا معا لعش الزوجية وبعد مرور أيام، تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، وبدأ في تغير معاملته وكلامه المعسول ودائما يتعدى عليها بالسب والضرب في أي خلافات تحدث بينهما.ولكن أراد الله أن يرزقهما بطفل وفرحت الفتاة بحملها وأخبرت زوجها ولكن كان رده صادما "هاتيلي الواد لو بنت خليها في بطنك متجيبهاش"، حزنت الفتاة روادها الخوف على جنينها، وبعد مرور أشهر على حملها علمت الفتاة من الطبيب أنها حملت في فتاة، خشت الفتاة من الذهاب إلى منزل زوجها وإخباره، وذهبت إلى منزل أسرتها تشتكى لهم، ولكن أجبروها على العودة إلى منزل زوجها وأن تتحمل العيش معه.ذهبت الفتاة إلى منزل زوجها وأخبرته أنها حامل في فتاة، فغضب الزوج، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وتعدى عليها بالضرب المبرح وأصيبت بنزيف، ولم يكتف بذلك بل وطردها من المنزل، ذهبت الفتاة إلى جارتها وطلبت منها مساعدتها ونقلها إلى المستشفي لإسعافها، وبعد ذلك ذهبت إلى قسم شرطة بولاق الدكرور لتحرير محضر ضد زوجها.كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من ربة منزل تدعي "ه.ا.ا"، 25 عاما، بتعدى زوجها عليها بالضرب وإصابتها إصابات بالغة وتسبب في فقدها جنينها.وبعمل التحريات والاطلاع على تقرير الطب تبين صحة الواقعة، ضبط الزوج المتهم، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.