أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد محادثات مغلقة مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الامم المتحدة، وذلك قبيل اجتماع في المغرب يضم ممثلين للسلطتين الليبيتين المتنازعتين. وجرى اللقاء بين إردوغان وفايز السراج في إسطنبول، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية بدون تفاصيل إضافية. ونشرت صورة لإردوغان والسراج على موقع الرئاسة. ولم يدل أي منهما بتصريح للصحافيين. وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق برئاسة السراج ومقرها في طرابلس وسلطة في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر. وتدعم تركيا حكومة الوفاق في مواجهة حفتر الذي يحظى بدعم مصر والإمارات وروسيا. ووقعت أنقرة العام الفائت اتفاقات بحرية وأمنية مع حكومة الوفاق وأرسلت طائرات من دون طيار ساهمت في تغيير مسار النزاع لصالح السراج وحكومته. وفي 21 آب/اغسطس الفائت، أعلن كل من السلطتين الليبيتين وقفا لاطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية والعربية. وأفاد مصدر دبلوماسي أن ممثلين للمعسكرين سيجرون محادثات الأحد في المغرب، وتحديداً في منتجع سياحي جنوب العاصمة الرباط.تركيا تبدأ تدريبات عسكرية في شمال قبرص في السياق، بدأ الجيش التركي تدريبات سنوية في "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، مع تصاعد التوتر مع اليونان في شرق البحر المتوسط. وأدى سعي تركيا للعثور على احتياطيات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان إلى زيادة منسوب التوتر في العلاقة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وشدّد إردوغان أمس السبت لهجته وحذّر اليونان "إما أن يفهموا بلغة السياسة والدبلوماسية، وإما بالتجارب المريرة التي سيعيشونها في الميدان". وأعلن حلف الأطلسي في وقت سابق أنّ محادثات تقنية ستبدأ لتجنب وقوع حوادث بين أسطولي البلدين، لكن أثينا قالت إنها لم توافق على المحادثات واتهمت أنقرة اليونان برفض الحوار.اليونان تنفي إعلان حلف شمال الأطلسي حول محادثات مرتقبة بين أثينا وأنقرة كيف يتحرك الناتو لتعزيز الاستقرار شرق المتوسط وخفض التوتر ما بين تركيا واليونان ؟
مشاركة :