تفاصيل ختام المؤتمر الدولي العاشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

  • 9/7/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت بنجاح أعمال اليوم الأول للمؤتمر الدولي العاشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة المقام تحت عنوان : الاقتصاد وتحديات المرحلة، والتي إستمرت فعاليات جلساته لمدة 6 ساعات متصلة، تحت رعاية جامعة الدول العربية وعبر تقنية الفيديو كونفرانس.وقال الدكتور أشرف عبد العزيز - الأمين العام للإتحاد - رئيس المؤتمر أن رؤية المؤتمر تتناول الإقتصاد من حيث كونه أحد الركائز الأساسية للنهوض بالمجتمعات وتنميتها، و لكنه شهد تدهورا ليس في المنطقة العربية بوجه خاص ولكن في جميع بلدان العالم بسبب جائحة كورونا التي يعاني منها العالم وهو ما شكل عبئا كبيرا على المجتمعات ليس فقط من الناحية الصحية بل كان لها تأثيرا مباشرا وقويا على إقتصاديات الدول. ومن ثم كانت هناك حاجة ملحة لتحسين بيئة الأعمال وتحفيز المبادرات وإتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير اللازمة للنهوض بمعدلات نمو الدول من عدة نواحي ومنها الإستثمار والإقتصاد الزراعي والطاقة المستدامة. وفي ضوء ذلك ولدت فكرة هذا المؤتمر:ناقش المؤتمر عدد أربعة محاور رئيسية عن الإقتصاد المالي وإقتصاد الطاقة المستدامة والإقتصاد الزراعي والإقتصاد المعرفي، وأضاف أن من أهداف المؤتمر: 1 ـ أن يكون بمثابة بوتقة تضم كل من المسؤولين ورجال الأعمال من العديد من دول العالم لتبادل وجهات النظر والخبرات المختلفة بشكل يساهم في دفع عجلة النمو و تعزيز قدرة الإقتصاد وخلق مزيد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة وعرض فرص الإستثمار في الطاقة المستدامة والإقتصاد الزراعي. 2 ـ بعث روح المبادرة الفردية بين الباحثين لعرض أبحاثهم، وتخصيص جانب من جلسات المؤتمر لعرض عدد من التجارب الناجحة لرواد الاعمال. 3 ـ أن يكون المؤتمر بوابة الأمل في تحقيق طموحات الباحثين في تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال عرض الأبحاث في الإقتصاد والإقتصاد الزراعي والطاقة المستدامة، ونشر روح المبادرة الفردية لهم من خلال متابعة الأبحاث العلمية المقدمة. 4 - أن يكون المؤتمر فرصة لعرض المشاكل والمعوقات التي تواجه الدول ومحاولة جادة لجذب التعاون المجتمعي والدولي لتحقيق الأهداف وخلق فرص العمل لتعزيز قدرة الإقتصاد. 5- تبني المبدعين والأفكار الإبداعية بالوطن العربي التي تساهم في التنمية المستدامة بشكل عام وفي الإقتصاد الزراعي والإقتصاد المعرفي والإقتصاد المالي (الإقتصاد والأعمال) والطاقة ودعم هؤلاء المبدعين عبر المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

مشاركة :