التعليم السعودي – متابعات : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم الأحد فندق جراند ميلينيوم – تبوك التابع لصندوق التعليم الجامعي، من فئة الخمس نجوم، وذلك بحضور معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم العالي الجامعي د.حمد بن محمد آل الشيخ. وقال معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ خلال الكلمة التي ألقاها إن تدشين وافتتاح فندق جراند ميلينيوم في منطقة تبوك خطوة تمثل استجابة لتوجيهات حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في رفع مستوى أداء القطاع السياحي وإيجاد فرص عمل أكبر لأبناء وطننا المعطاء.وأضاف د.آل الشيخ أن التعليم يُعد ركيزة مهمة في رؤية المملكة 2030، ومن هذا المنطلق سعت وزارة التعليم إلى ربط قنوات دعم الصندوق بنظام الجامعات، بوصفها مؤسسات مستقلة استقلالاً تنفيذياً، وفق حوكمة تتيح لها الاستثمار في مجالات واعدة، وتوظّف الإمكانات التي تعظّم إيراداتها الذاتية، وتستثمر مواردها البشرية، وتحدد اتجاهها السليم لتحفيز التميّز والمنافسة، وأداء دورها المجتمعي المنسجم مع المتغيّرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، وفي صناعة رأس المال البشري، وفق إستراتيجية تسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية المعززة للموارد المالية لقطاع التعليم الجامعي الحكومي، تلبيةً لاحتياجات القطاعين العام والخاص، وفق تطلعات القيادة الرشيدة.وقدم معالي وزير التعليم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على جهوده في تذليل كل الصعوبات والتحديات التي واجهت المشروع، وكذلك لرعايته الكريمة حفل افتتاحه، مثمناً عمل أعضاء مجلس إدارة الصندوق واللجان التابعة والأمانة العامة لجهودهم الرامية إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الصندوق.ويأتي هذا المشروع ضمن سعي صندوق التعليم الجامعي للعناية بتطوير التعليم العالي في الجامعات وزيادة قدرته على أداء دوره الذي يتناسب مع متطلبات التنمية، وتنويع مصادر التمويل للجامعات وتطوير آلياته، إضافةً إلى زيادة الموارد الذاتية وتمكين الجامعات من المضي في ترشيد المكافآت وتنظيمها، واستثمار الأموال بشكل فعّال؛ لتعزيز الموارد المالية المتاحة للجامعات، والاستفادة من عائدات الخدمات التي تقدمها الجامعات واستيعاب إسهامات القطاعات الخاصة.ويُعدُّ الفندق واحداً من التحف المعمارية الحديثة في المملكة، إذ تبلغ مساحته الإجمالية 104 آلاف متر مربع، ويتكون من 218 غرفة وجناحاً فاخراً، ويضم مجموعة من المطاعم والمقاهي وقاعة احتفالات كبرى للمناسبات والمؤتمرات تتسع لـ 800 شخص، كما يضم قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى أندية وملاعب رياضية، وثلاثة أحواض سباحة (داخل وخارج الفندق).يُشار إلى أنّ التعاون بين الصندوق ومجموعة ميلينيوم العالمية يأتي اعتباراُ لأنها إحدى أكبر الشركات المشغلة للفنادق الفاخرة على مستوى العالم وفقاً لوزارة التعليم.
مشاركة :