ذكر روبرتو جوالتيري وزير المالية الإيطالي، أن اقتصاد بلاده سيتعافى بشكل أكثر قوة من المتوقع في الربع الثالث، وسيشهد إنتاج البلاد توسعا بأكثر من 9.5 في المائة، المتوقعة في أحدث خطة مالية للحكومة. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن جوالتيري أمس، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سيعود على الرغم من ذلك إلى مستوى ما قبل أزمة فيروس كورونا عام 2022. ووفقا لـ"الألمانية"، أعلن جوالتيري أن إيطاليا ستحدد هدفا كبيرا على المدى البعيد لتقليص ديونها، وذلك في الأسابيع المقبلة. وقال الوزير إن هذه الخطة ستكون مستدامة بفضل الإجراءات المالية للحكومة والنمو الأقوى في الأعوام المقبلة بفضل الاستثمارات التي تمولها صناديق التعافي التابعة للاتحاد الأوروبي. بدوره عد ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف أمس، أن إيطاليا مهددة بالموت من شدة الجمود بسبب عدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات. وقال سالفيني خلال منتدى اقتصادي وسياسي في تشيرنوبيو "هذا البلد مهدد بالموت بسبب عدم اتخاذ قرارات، منذ عام تم تعليق كل شيء ويختلفون على كل شيء، ما أدى إلى مشكلة كبيرة تتمثل في عدم الاختيار". وأضاف أن كل ذلك يتعلق بالقضاء، وشركة الطيران أليتاليا أو إصلاح التقاعد، وذلك في إشارة إلى الحكومة الحالية التي شكلتها حركة خمسة نجوم مع الحزب الديمقراطي (يسار الوسط). وأورد سالفيني "نحن مهددون بالموت بسبب التراخي ولخلافات والشكوك نتمنى أن تعاود إيطاليا اتخاذ القرار من جديد". وأكد أن الرابطة تريد "إعادة اليقين والمستقبل لهذا البلد"، فيما تجرى الانتخابات في سبع مناطق إيطالية في 20 و21 أيلول (سبتمبر).