مددت ولاية فيكتوريا الأسترالية وهي بؤرة تفش ساخنة لفيروس كورونا يوم الأحد إجراءات عزل عام مشددة في عاصمتها ملبورن حتى 28 سبتمبر أيلول في وقت ينخفض فيه معدل الإصابة بشكل أبطأ مما كان متوقعا. وقال رئيس وزراء الولاية دانييل آندروز في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون يوم الأحد “لا يمكننا أن نعاود (الأنشطة العامة) في هذا الوقت. إذا فعلنا ذلك سنفقد السيطرة بسرعة كبيرة”. وصدر الأمر بتطبيق إجراءات العزل العام الصارمة في الثاني من أغسطس آب استجابة لموجة ثانية من الإصابات في ملبورن. وفيكتوريا، وهي ثاني أكبر ولايات أستراليا سكانا، بؤرة لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد وبها الآن نحو 75 في المئة من حالات الإصابة في البلاد وعددها 26282 حالة و90 في المئة من الوفيات وعددها 753. وسجلت فيكتوريا اليوم 63 إصابة جديدة بكوفيد-19 وخمس حالات وفاة نزولا من ذروة بلغت 725 إصابة في الخامس من أغسطس آب. وعلى خلاف ذلك لم تسجل أكثر الولايات الأسترالية سكانا وهي نيو ساوث ويلز، أكثر من 13 إصابة يوميا منذ أوائل أغسطس آب. وضمت القيود المفروضة في ملبورن، والتي كان مقررا أن تنتهي يوم 13 سبتمبر أيلول، إغلاق معظم الأنشطة الاقتصادية وتقييد تنقلات الأفراد لتصبح في منطقة محدودة حول بيوتهم لمدة ساعة في اليوم كما فرض حظر تجول ليلي.
مشاركة :