المستشار محمد الصبان: حان الوقت لتدريس مصطلحات وثقافة اقتصاد النفط والطاقة في مدارسنا

  • 9/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المستشار النفطي والاكاديمي المعروف الدكتور محمد سرور الصبان،م ن وزارة التعليم، ممثلة بمعالي وزير التعليم ،الدكتور حمد آل الشيخ، بضرورة ادراج مقرر دراسي في المرحلة الابتدائية التعليمية، ثم التدرج للمرحلة المتوسط ،ثم المرحلة الثانوية، ويعنى محتوى هذه المادة التعليمية بثقافة النفط الطاقة، وأن تتدرج المعلومات الخاصة بالطاقة والنفط ومفاهيم المصطلحات التي تستخدم في الاقتصاد النفطي والطاقة، مع مراحل التعليم العام الثلاثة الاساسية، إلى أن نصل للمرحلة الجامعية. واضاف أن ذلك ياتي من أجل تنمية ثقافة المجتمع وجيل المستقبل باقتصاديات النفط والطاقة، وخلق جيل يتواكب مع رؤية 2030 والتي اعتبرها هي المرحلة المهمة في تنوع مصادر الدخل والبحث في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير مصادر الطاقة. جاء ذلك في سياق اجابة الدكتور محمد سرور الصبان، على سؤال صحيفة “مكة” الالكترونية، حول متى تكون الخطوة  الاولى لتعزيز وتنمية ثقافة المجتمع باقتصاديات النفط والطاقة،ضمن اللقاء الافتراضي (عن بعد) الذي نظمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة يوم الأحد ١٨/١/١٤٤٢ و الذي جاء بعنوان ” الاعلام السعودي والاقتصاد النفطي” باشراف من الأستاذ فهد بن عبد العزيز الاحيوي، والذي اداره الزميل الصحفي حاتم بن سعد العميري. وتناول اللقاء الافتراضي الذي شهد حضورا كبيرا من الزملاء الاعلامين والاعلاميات،والمهتمين بالاقتصاد النفطي والتحليل الاقتصادي النفطي والمهتمين والمهتمات بالاقتصاد النفطي، ثلاثة محاور رئيسية، ركزت على:- اهمية دور الإعلام السعودي في الاقتصاد النفطي، والاعلام السعودي النفطي واقع وتطلعات، وأخيرا تعزيز الثقافة النفطية بالمجتمع. وطالب الدكتور محمد سرور الصبان، بأهمية التفريق بين مفهوم الخبير الجيولوجي، والخبير المتخصص في الاقتصاد النفطي، وقال: “كلا منهما متخصص في مجاله” ولم يخفي الدكتور محمد سرور الصبان تخوفه من نضوب النفط اقتصادي وليس نضوب كمي، واشار إلى أن رؤية المملكة 2030 م هي التي سوف تعمل على تنوع مصادر الدخل من خلال الطاقة الاخرى ومصادرها وغيرها من الموارد الغير معتمدة على النفط،مشيرا ان المملكة تحتل المركز الثاني عالميا في اعلى مخزون للنفط،والرابع عالميا في مخزون الغاز الطبيعي. وافصح المستشار النفطي الدكتور محمد سرور الصبان ان المملكة تحتوي ايضا على النفط الحجري والغاز الصخري ايضا. وحذر الدكتور محمد سرور الصبان من بعض وسائل الاعلام العربية والغربية،التي تبث رسائل اعلامية مضللة وغير صحيحة عن الاقتصاد النفطي،مطالبا الاعلاميين السعوديين البحث عن المعلومات الصحيحة من مصادرها المعتمدة. وتساءل الدكتور محمد سرور الصبان،عن سبب غياب الاعلامي والصحفي النفطي عن الساحة الاعلامية،فنجد الاعلام الرياضي والاعلام الثقافي،والاعلام السياسي،وغيرها من فروع قسم الاعلام،ولكن لانجد الاعلامي النفطي؟!محملا الجهات والمؤسسات الاعلامية السبب في ذلك.واكد ان الوقت مهم الان لتدريب وتنمية قدرات الاعلامي النفطي المتخصص،والذي سيمثل الوطن داخليا وخارجيا في المؤتمرات واللقاءات الاعلامية المتعلقة باقتصاد النفط،مشيرا الى اهمية عقد الدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات الخاصة بالاعلام النفطي،وان تكون هنالك شراكة بين الوزارات المعنية والجهات والهيئات في هذا الجانب. وتطرق الدكتور محمد سرور الصبان خلال اللقاء للتحديات المستقبلية التي تواجه اقتصاد النفط،وجهود منظمة(اوبك) و(اوبك بلس)وجهود المملكة العربية السعودية في استقرار سوق النفط عالميا. كما تحدث الدكتور محمد سرور الصبان،عن عملاق شركات النفط العالمية ” شركة ارامكوا السعودية “ودورها المهم في اسواق النفط والصناعات النفطية والكيميائية المختلفة،وسعيها لتنويع منتجاتها وتواجدها عالميا في كثير من الدول،وتناول وضع سهم شركة ارامكوا السعودية وقوته في سوق الاسهم السعودي. وشهد اللقاء العديد من المداخلات والاسئلة المتنوعة من الزملاء الاعلاميين والاعلاميات،والمهتمين والمهتمات باقتصاد النفط.

مشاركة :