هولندا اختبار صعب أمام إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية | | صحيفة العرب

  • 9/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحاول إيطاليا تفادي الصدمة عندما تحلّ ضيفة على هولندا الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. وتشكّل هولندا التي تخطت بولندا الجمعة، اختبارا بالغ الصعوبة لمنتخب إيطاليا الساقط بفخ التعادل على أرضه أمام البوسنة والهرسك. روما – تقام الاثنين مباراة مثيرة بين منتخب هولندا ومنتخب إيطاليا في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في بطولة دوري الأمم الأوروبية وتقام المباراة الساعة 8:45 مساء بتوقيت القاهرة. ويتصدر وصيف النسخة الماضية المنتخب الهولندي المجموعة بعد الفوز بهدف مقابل لا شيء في المباراة السابقة التي جمعته مع المنتخب البولندي، حيث أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب ستيفن بيرجوين في الدقيقة 61 من عمر اللقاء، ويسعى الفريق لحصد اللقب هذا الموسم ليداوي جراح الموسم الماضي حين خسر في المباراة النهائية أمام منتخب البرتغال بنتيجة 1-0. منتخب هولندا شارك في بطولة كأس العالم 10 مرات ولم يحصد البطولة أي مرة، وعلى الرغم من ذلك يعتبر من أقوى المنتخبات لكرة القدم في العالم. بينما رصيد المنتخب الإيطالي في البطولة هذا الموسم نقطة واحدة حتى الآن بعد سقوطه في فخ التعادل في المباراة السابقة أمام منتخب البوسنة والهرسك، مما يزيد المباراة إثارة لكلا الفريقين، حيث يسعى المنتخب الهولندي للفوز لينفرد بصدارة المجموعة ويتأكد من التأهل مبكرا. بينما يسعى المنتخب الإيطالي للفوز ليقتنص صدارة المجموعة وينتزع المركز الأول من الطواحين. منتخب إيطاليا من أقوى منتخبات كرة القدم في العالم، حيث شارك في بطولة كأس العالم 18 مرة وفاز بالكأس 4 مرات، آخرها عام 2006. ويحاول المدرب روبرتو مانشيني إعادة ترميم تصدّع المنتخب الأزرق بعد فشله بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018. المدرب روبرتو مانشيني يحاول إعادة ترميم تصدّع المنتخب الأزرق بعد فشله في التأهل إلى مونديال روسيا 2018 وصحيح أن إيطاليا هيمنت على مجموعتها في تصفيات كأس أوروبا بعشرة انتصارات متتالية، إلا أنها لم تحتك مع منتخبات الصف الأول منذ قرابة السنتين. وكان من المفترض أن يختبر جيل لاعب الوسط ماركو فيراتي قدراته في البطولة القارية، لكنها تأجلت إلى صيف 2021 بسبب تفشي فايروس كورونا. وستحدّد مواجهتا هولندا وإيطاليا (الإياب في 14 أكتوبر) مبدئيا مصير هذه المجموعة، خصوصا وأن الأولى حلت وصيفة في النسخة الأخيرة وتضم في صفوفها أبرز نجوم القارة الصاعدين. وفي ظل عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب قبل التحاقهم بأنديتهم، لا ينتظر مانشيني المعجزات من تشكيلته. فمباراة الافتتاح ضد البوسنة التي أظهرت نوايا الفريق بتحقيق الفوز، بدا فيها التعب والإرهاق على تشكيلة مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي السابق. واحتفظ مانشيني برباطة جأشه برغم توقف سلسلة من 11 فوزا متتاليا لإيطاليا على يد البوسنة “هذا مؤسف لأنها كانت المباراة الأولى. الأهم، ألا ينسى الفريق طريقة لعبنا”. وتأخرت إيطاليا في فلورنسا بهدف لاعب روما إدين دزيكو (57)، لكن لاعب إنتر ستيفانو سينسي أدرك التعادل في الدقيقة 67. قوة هجومية يسعى مانشيني إلى تدوير تشكيلته الاثنين في أمستردام. فبعد الإبعاد المستغرب لقائد الدفاع جورجيو كييليني (103 مباريات دولية)، يتوقع أن يستهل المباراة، على غرار لاعب الوسط جورجينيو وهداف الدوري تشيرو إيموبيلي. وبرز إيومبيلي بشكل كبير الموسم الماضي مع فريقه لاتسيو، وأحرز جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية (36 هدفا). ويحاول مانشيني منح الفرصة تباعا للثنائي أندريا بيلوتي وإيموبيلي في هجوم المنتخب. وسط التقلبات الإيطالية، تبحث هولندا عن فوز ثان يريحها في الصدارة، خصوصا وأنها تستعد لمجموعة مباريات خارج أرضها، علما أن الفائز بهذه المجموعة يستضيف الدور النهائي للبطولة مع أبطال باقي مجموعات المستوى الأول. مواجهة صعبة Thumbnail وفي باكورة مبارياته مدربا للمنتخب الهولندي خلفا لرونالد كومان الراحل بشكل طارئ إلى برشلونة الإسباني، عرف مدرب “البرتقالي” دوايت لوديفيغيس مواجهة صعبة أيضا ضد بولندا. لكن في ظل تألق ممفيس ديباي، عرف كيف يخطف هدف الفوز عن طريق ستيفن بيرغفاين. ونجح كومان في قيادة هولندا للتأهل إلى كأس أوروبا 2020 وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة أمام البرتغال، بعدما كان المنتخب قد فشل ببلوغ كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018. وضمت تشكيلة هولندا الأخيرة لاعبَين عرفا تألقا مع أتالانتا الإيطالي الموسم الماضي هما مارتن دي رون وهانز هاتيبور، لكن لوديفيغيس قد يجري أيضا تغييرات ليبقي فريقه بحالة لياقية جيدة. وانسحب قلب الدفاع ستيفان دي فري من التشكيلة لإصابته، فيما يغيب المدافعان ماتيس دي ليخت ودالي بليند، ما يعني إمكانية الدفع بفيرجيل فان دايك وجويل فيلتمان. ذكرت تقارير إعلامية في هولندا أن لاعبي منتخب هولندا يرغبون في تولي هينك تين كات المدير الفني لأياكس أمستردام سابقا، منصب الرجل الأول في المنتخب الوطني. واستقال رونالد كومان من تدريب منتخب هولندا الشهر الماضي لتولي المسؤولية الفنية في برشلونة الإسباني ليخلفه مساعده دوايت لوديفيغيس في المنصب خلال مباريات الطواحين في بطولة دوري الأمم الأوروبي الشهر الحالي. في المجموعة عينها، تستقبل البوسنة ضيفتها بولندا، محاولة تحقيق مفاجأة ثانية بعد انتزاع نقطة من إيطاليا. وخاضت بولندا لقاءها الأخير دون نجمها الأول مهاجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا وأفضل هداف في المسابقة القارية (15 هدفا) و”البوندسليغا” (34) حيث فضّل المدرب يرزي بريشيك إراحته بعد موسم طويل وشاق والاستعانة بمهاجم هرتا برلين كريستوف بيونتيك.

مشاركة :