صدر في أبوظبي العدد 251 سبتمبر/أيلول 2020 من مجلة "تراث" التي تصدر عن نادي تراث الإمارات. واستهلت المجلة عددها الجديد بافتتاحية حول جهود دولة الإمارات، في الحفاظ على قطاع الثروة الحيوانية بالبلاد، واهتمام المؤسسات التعليمية الإماراتية بتخصص "البطير" تلبية لحاجة سوق العمل من الكوادر الوطنية، باعتباره من التخصصات النوعية التى لا بد من توفرها من أجل سلامة الإنسان وصحة الحيوان. وفى هذا الصدد قدمت المجلة في عددها الجديد ملفا خاصا حول "تراث البيطرة العربي". وفي الملف كتبت فاطمة مسعود المنصوري، المشرف العام بالمجلة عن "البيطرى كين ريدل .. مؤسس مستشفيات الصقور فى أبوظبي"، وكتب حاتم عبدالهادي السيد، عن "تاريخ البيطرة في مصر"، وكتب الدكتور علي عفيفي علي غازي، عن "رؤية الرحالة للطب البيطري عند بدو الجزيرة العربية"، وكتب صلاح عبدالستار الشهاوي، عن "ريادة العرب في مجال علم الحيوان"، وتناول الزبير مهداد، عن "اتجاهات التأليف البيطري بالغرب الإسلامي"، وكتب محمد زين العابدين، عن "عناية البيطرة العربية بالخيل والإبل".ومن موضوعات ومقالات العدد أيضا: "عندما رقصت مع سيارتي على الجليد"، لحسام عبدالقادر، و"عنقاء الحياة" لمحمود شرف، و"محاكمة الفلسفة اليونانية" للدكتورة هويدا صالح، و"عجائب التحقيق في كتاب الحيل البابلية" للدكتور عمر عبدالعزيز منير، و"بيسو الفوضوي" لياسر شعبان، و"سيرة الأميرة ذات الهمة" لمحمد شحاته العمدة، و"غموض دافنشي" لعاطف محمد عبدالمجيد، و"أغنية قديمة لممدوح عبدالستار" للدكتور محمد المسعودي، و"عزلة الناقد" للدكتور تامر فايز، و"التاريخ المسكوت عنه" لمحمو قنديل، و"ليلة نهاية العالم" ترجمة صلاح صبري، و"على هامش التلاوة" لمحمد عبدالباسط عيد، و"نهايات فاتحي الأندلس الأوائل" لمودة بحاح، و"الإبداع .. جمر وتجاوز" لمحمد عطية محمود، و"مدلولات العين واستعمالاتها" للدكتور بوزيد العلي،  و"الشعر الشعبي العربي، إلى أين؟"  للسيد نجم، و"جورج كارلوس فونسيكا" لفيصل رشدي، و"أنماط الصيد التراثية" لمختار سعد شحاته، و"ثمرة الترني" لندى زهير الأديب، و"فنون الرقص عند الشعوب" لحجاج سلامة، و"بين طه حسين وجبرائيل جبور" لأحمد فرحات، و"ليلة مقتل العنكبوت" لعبدالكريم الحجراوي، و"أثواب المرأة الفلسطينية" لميسون عبدالرحيم، و"صباحات هانوفر" لحمزة قناوي، و"فنون جداريات الحج" لشريف عبدالمجيد، و"عين البرقع العصري" لعائشة الدرمكي، و"طقوس الوالدة في اليمن" للدكتور محمد أحمد عنب، و "الألسطورة.. التاريخ .. الواقع"  لمصطفى سعيد، و"الفروسية بين الشرق والغرب"  لفاطمة عطفة، و"الكاريكاتير العربي" لشريف الشافعي، و"هزيمة ترتدي ثياب النصر"  لفاطمة المزروعي، و"ليلى سالم الصم" للولوة المنصوري. واحتوى العدد على مقابلة مع شربل داغر أجراها خضير الزيدي، واستطلاع حول "وحدة البحوث البيئية بنادي تراث الإمارات" كتبته رئيسة التحرير شمسه حمد الظاهري، وفاطمة المنصوري.