الهند تصبح الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات بكوفيد-19 في العالم بحسب أرقام رسمية

  • 9/7/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوز عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الهند ذاك المسجّل في البرازيل لتصبح الدولة الآسيوية الثانية من حيث عدد الحالات على صعيد العالم بعد الولايات المتحدة. وسجّلت الهند 4,20 مليون إصابة منذ بدأ تفشي الوباء، بحسب بيانات وزارة الصحة، مقارنة بـ 4,12 مليون إصابة أعلنت في البرازيل و6,25 مليون في الولايات المتحدة. لكن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن الهند لا تجري فحوصات لعدد كاف من الأشخاص بينما لا يتم تسجيل العديد من الوفيات بشكل مناسب، ما يعني أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير من تلك المعلنة. ومنذ آب/اغسطس، سجّل البلد الذي يعد 1,3 مليار نسمة ويضم بعض مدن العالم الأكثر كثافة سكانية، أعلى زيادات يومية في عدد الإصابات في العالم. وأعلنت الاثنين زيادة بلغت أكثر 90 ألف حالة. وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من أربعة ملايين السبت، بعد 13 يوما فقط على بلوغه ثلاثة ملايين. وأفاد عالم الفيروسات شهيد جميل، الذي يرأس "ويلكام تراست/دي بي تي إنديا ألايانس"، أن العامل الأساسي يكمن في معدل ارتفاع عدد الإصابات والذي وصفه بأنه "مقلق للغاية". وقال جميل لفرانس برس إنه "على مدى الأسبوعين الماضيين... ارتفع المعدل من نحو 65 ألف إصابة في اليوم إلى نحو 83 ألفا، وهي زيادة بنحو 27% في غضون أسبوعين أو ما يعادل 2 بالمئة كل يوم". وتجري الهند فحوصات بمعدل أكثر من عشرة ملايين شخص يوميا وتخطط لزيادة العدد. وعدّل "المجلس الهندي للأبحاث الطبية"، وهو الوكالة العلمية التي تدير الاستجابة الحكومية للأزمة، معايير إجراء الفحوص الجمعة ليصبح الأمر متاحا لأي شخص دون الحاجة للحصول على رسالة طبية.كوفيد-19: الهند تصبح ثالث دولة بأكثر من أربعة ملايين إصابة بريطانيا تسجّل نحو ثلاثة آلاف إصابة جديدة بكورونا في 24 ساعةفرنسا قلقة جراء الارتفاع المقلق للإصابات بكوفيد-19 على أراضيها وأشار جميل إلى أن الخطوة تأخرت قائلا "سيكشف ذلك عن المزيد من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض والذين يعدّون المصدر الحقيقي لهذا التفشي في الهند. يجب أن تُجرى المزيد من الفحوص في المناطق الريفية والقرى إذ أن أكثر من ثلثي الحالات تأتي من هناك". وعلى الرغم من التحذيرات من احتمال تحوّلها إلى الأولى عالميا لجهة عدد الإصابات، تعيد الهند فتح اقتصادها الذي تضرر بشكل كبير جراء الوباء. وتراجع الناتج الاقتصادي بنسبة تاريخية بلغت 23,9 في المئة بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو. والإثنين، عادت حركة القطارات السريعة في المدن الرئيسية بما فيها نيودلهي (التي تعد بين المدن الأكثر تضررا بالوباء إلى جانب بومباي) بعد توقف دام نحو ستة شهور. وأظهرت صور انتشرت في وقت مبكر الركاب الذين وضعوا كمامات لدى جلوسهم في مقطورات شبه خالية بينما رفعوا علامة النصر للصحفيين. ويتم ترك مقعد خال بين راكب وآخر بعد قياس درجات حرارتهم. وسجّلت نيودلهي التي تعد 20 مليون نسمة 3256 إصابة جديدة الأحد، في أعلى حصيلة يومية تعلنها منذ 73 يوما. كما كانت هذه المرة الأولى التي تتجاوز الإصابات عتبة 3000 خلال الفترة الحالية.

مشاركة :