هوت الأسهم الصينية اليوم أكثر من 8%، أكبر خساررة منذ أكثر من 8 سنوات، يأتي هذا وسط تأجج المخاوف بشأن شبح الانهيار الشامل الذي بدأ يخيم على السوق منذ يونيو الماضي . مؤشر شنغهاي المجمع فقد 8.5%، وتراجعت بعض أسهم الشركات القيادية بالحد الأقصى المسموح به وهو 10%. هانغ ساندونغ خبير مالي:بالرغم من أن المصرف المركزي إتخذ إجراءات لاستقرار السوق، إلى أن الشعور الشعبي لم يستقر بعد،وهذا الإنخفاض الحاد سيتذكر الناس بالانخفاض الاخير،فما حدث مؤخرا مأساوي، ولا يزال عالقا في الاذهان، و بالتالي على المتوسط ، فإن هذا اشعور الشعبي يجعل السوق متقلبة . و يتوقع الخبراء أن تلقي هذه الازمة التي تشهدها الصين بضلالها على السوق العالمية بعد الشد و الجذب أسواق المال العالمية على وقع الازمة اليونانية . و عن تأثير هذه الازمة على السوق العالمية يقول الخبير المالي روبرت هالفر:السوق الصينية مهمة جدا بالنسبة للسوق العالمية، وإذا استمرت الامور على هذا المنوال فإن البنك المركزي سيشتري أسهمه، لا يمكن أن يستمر هذا الوضع وإلا فإن السوق العالمية ستواجه مشاكل و الازمة اليونانية تبدو كلعبة أطفال أمامها . وكانت الحكومة الصينية اتخذت منذ نهاية الشهر الماضي حزمة إجراءات بعد أن خسرت الاسهم الصينية ثلث قيمتها في فترة الأسابيع الثلاثة من منتصف يونيو/ حزيران. و من بين هذه الاجراءات خفض نسبة الفائدة وتسهيل إجراءات الإقراض، وهو ما أدى إلى ارتفاع مؤشر الأسهم الصينية بنسبة 15% قبل الانخفاض الحاد المسجل اليوم.
مشاركة :