اعتبر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، أن التكريم الاستثنائي لسمو الأمير، ما جاء إلّا من جهود قام بها سموه، حتى قبل أن يتولى مقاليد الحكم، وتتعلّق بالعمل الخيري والإغاثي والإنساني لكل الشعوب وإغاثة الإنسان، من دون تحديد دينه أو عِرقه أو لونه وهي للإنسان فقط، وهذا ما لفت أنظار العالم أجمع، وحظيت هذه الجهود بتقدير عالمي، ما جعل الأمم المتحدة تكرّم سمو الأمير بلقب قائد العمل الانساني، والكويت مركز العمل الإنساني.وعن النهج الخيري لسمو الأمير، ودور المؤسسات الاعلامية في تعزيز هذه الصفات والحفاظ على النهج الشعبي الخيري، قال الجبري: إن «الرسالة الإنسانية لسمو الأمير، نحن نتحدث عن أسمى الرسائل على الاطلاق، ومن واجبنا ودورنا كإعلام تعزيز هذه القيم للأجيال القادمة»، مردفاً أنه «ولله الحمد أن الدور الريادي لسموه، موجود لدى كل أبناء الشعب الكويتي إذ نراهم سبّاقين إلى العمل الخيري، ويكاد لا يوجد مكان في العالم إلّا وصلَه العمل الخيري الإنساني، على المستويين الرسمي والشعبي».
مشاركة :