أكدت الفنانة هبة الدري أن مسلسل «بيت بيوت» أوشك على الانتهاء، موضحة أنه «باقي (أوردرين) فقط مع الفنان عبدالمحسن النمر وننتهي من التصوير».وقالت الدري في تصريح خاص لـ«الراي» إن «العمل توقف بسبب غياب الفنان النمر لعدم وجود سفر حالياً بسبب جائحة (كورونا)»، مشيرة إلى أنها لن تكمل هذه المشاهد إلّا بعد 10 أيام على الأقل حتى تشفى من الكدمات التي ظهرت على وجهها بعد حادث السير الذي تعرّضت له أخيراً.وعن دورها في المسلسل، قالت الدري إنها تجسّد شخصية فتاة مرت بظرف وحادث معينين، ما جعلها لا تثق بنفسها أو أي شخص آخر، وهو ما سبب لها عقدة... «حتى عندما تقع في الحب والزواج تتراجع وتخاف، وتحاول أن ترمم نفسها وتُعيد ثقتها بنفسها أولاً حتى تستطيع أن تكمل حياتها بشكل طبيعي»، موضحة أن تلك الشخصية تعاني من تناقضات عدة وعدم استقرار نفسي واهتزاز لتصل إلى مرحلة تعزف فيها عن الزواج، ورغم تلك الحادثة التي تعرّضت لها وما ترتب عليها من آثار نفسية سيئة فإنها ترى الحياة من منظور إيجابي.وأضافت الدري أن «التصوير في المسلسل بدأ قبل أزمة (كورونا) بالفعل، وكانت قد تبقت لنا مجموعة قليلة من المشاهد، والمسلسل من تأليف عبدالمحسن الروضان، وإخراج سلطان خسروه، ويشارك فيه نخبة من الفنانين، إضافة إلى النمر، الراحل سليمان الياسين ومريم الصالح وانتصار الشراح ومرام وشهد ياسين ومحمد رمضان والكثير من الأسماء»، مضيفة أن «العمل يطرح العديد من القضايا الاجتماعية الملحة، لا سيما تعدد الزوجات وطريقة تعامل الرجل مع النساء»، لافتة إلى أنه تجربة جديدة وجريئة في شكل درامي مختلف.وعن الأعمال الجديدة، أشارت الدري إلى وجود مسلسل بعنوان «الروح والريّة»، سيتم تصوير مشاهده قريباً، موضحة أنه حالياً في مرحلة التجهيزات والتحضيرات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه سيتم عرضه في بداية العام المقبل.وتابعت الدري أن المسلسل، الذي كتبته المؤلفة أنفال الدويسان ونجحت كعادتها في نسج الأحداث الدرامية، يحمل بين طياته موضوعات اجتماعية وأسرية عميقة في طرحها، وثرية في أبعادها الإنسانية.وقالت الدري «أعجبني النص ودوري في المسلسل، بدءاً من العنوان اللافت للنظر، والذي يعني (الروح والرئة)، مروراً بالأحداث والحبكة القصصية، التي هي حتماً ستلقى الاستحسان من جانب المشاهدين، حيث تمت صياغتها بدقة بالغة».وأشارت إلى أن «كاميرات المخرج منير الزعبي ستنطلق بالدوران خلال الأيام المقبلة، خصوصاً عندما تم رفع الحظر الجزئي وعودة الحياة في الكويت إلى طبيعتها، وذلك كي يتسنى لفريق العمل التصوير الخارجي والتصوير في الأماكن العامة والحيوية».من جهة أخرى، أشادت الدري بتجربتها في مسلسل «وكأن شيئاً لم يكن»، الذي عرض أخيراً، وقالت: «ربما لم يحالفه الحظ ليعرض عبر العديد من الفضائيات، ولكنه عمل مميز بجميع عناصره من إخراج وتأليف وتمثيل». وأثنت الدري على تعاونها مع المخرج حسين الحليبي والفنان فهد العبدالمحسن في المسلسل المذكور، مشيرة إلى أن العمل لاقى استحساناً قوياً من الجمهور عند مشاهدته.