قالت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في تونس، اليوم الاثنين، إن الحزب لن يسمح بتمرير المخطاطات المشبوهة للإخوان والفكر الإرهابي في البرلمان. وأضافت موسى خلال مؤتمر صحفي: "على الأجهزة الأمنية في تونس تجفيف منابع الإرهاب، ونطالب بجلسة استثنائية لمناقشة خطر الإرهاب في تونس".وتابعت: "هناك أحزاب في البرلمان تستخدم خطابا تكفيرية، والبرلمان لم يناقش الاتفاقات المشبوهة مع تركيا وقطر".من جانب آخر، قال الاتحاد العام التونسي للشغل، إن هناك أطرافًا سياسية تستغلّ الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة.وأضاف في بيان نشرته شبكة "سكاي نيوز": "هناك ضرورة التصدي إلى خطاب التحريض وتبييض الإرهاب من قبل بعض الأطراف السياسية".ويأتي ذلك بعد يوم من عملية إرهابية ضد دورية للشرطة في مدينة سوسة شرق البلاد، راح ضحيتها عنصر من الحرس الوطني وأصيب آخر بجروح، بينما تمكّنت قوات الأمن من القضاء على 3 إرهابيين.ومنذ قليل قال الحرس الوطني التونسي، إن هناك جهات إرهابية تحاول استقطاب الشباب في المساجد، مؤكدًا أن إرهابيي عملية سوسة غير مصنفين لدى الأجهزة.وأضاف الحرس الوطني: "ضبط خلايا متخصصة في عمليات التسميم والطعن، والخلايا التي ضبطت تلقت دروسا في صنع المتفجرات عن بعد".وشهدت تونس منذ ثورة 2011 صعود الحركات المتطرفة والإرهابية، التي كانت وراء مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وكذلك عدد كبير من المدنيين و59 سائحا أجنبيا، على غرار تنظيمي جند الخلافة وكتيبة عقبة بن نافع الموالين لداعش والقاعدة.
مشاركة :