• بين مدير عام الإدارة العامة للثقافة والإعلام المهندس سامي نوار في رده على ما أشار إليه الكاتب عبده خال في مقاله «قسوة أمانة جدة» المنشور في عدد عكاظ رقم 17154 بأن موضوع الأراضي التي تناولها المقال يخص الأراضي المستدخلة ضمن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة واستنادا للأوامر السامية المبلغة قامت الأمانة بتوفي أراض بديلة رفض أصحاب الملكيات الخاصة استلامها وتقدموا للقضاء للمطالبة بتعويضهم نقدا وصدرت أحكام ابتدائية ضد هيئة الطيران المدني بإلزامها بتعويض أصحاب الأراضي نقدا وقامت الهيئة بالاعتراض عليها فأعيد النظر فيها بملاحظات محكمة الاستئناف الإدارية وبعد ذلك تباينت أحكام الدوائر القضائية حيال توفر صفة التقاضي والجهة الملزمة بالتعويض فبعضها حكم بصرف النظر في مواجهة الأمانة لعدم الصفة ودوائر أخرى قضت بإلزام الأمانة بالتعويض بالقيمة والمساحة وظلت الإجراءات محل نظر قضائي طيلة الفترة السابقة بين المحكمة الإدارية بمحكمة الاستئناف الإدارية حتى استقر معظم الأحكام على إلزام الأمانة بتنفيذ الأمر السامي رقم 18126 في 30 / 7 / 1402هـ بتعويض ملاك الأراضي المستدخلة ضمن أراضي المطار بأراض بديلة وهذا ما كانت تعرضه الأمانة على أصحاب تلك الملكيات قبل اللجوء للقضاء، علما بأن بعض القضايا مازالت منظورة أمام القضاء ولم يتم الفصل فيها، وما يقضي به الشرع ويكتسب القطيعة يحترم وينفذ.