أكد طارق يحيى نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن رحيل المدربين عن فرق الدوري المصري، ستظل ظاهرة مستمرة في الفترة المقبلة، ولن تتوقف.وقال يحيى في تصريحات عبر برنامج "ملعب الصقر" المذاع على راديو مصر: "المدرب لابد أن يجلس مع مسئولي النادي الذي يتعاقد معه، من أجل الحديث عن أهدافهم في الموسم الحالي، ومع أول أزمة يتم الاطاحة بالمدرب".وأضاف:" في بعض الاحيان لا يكون هناك دراية كافية من الإدارة، كما أن هناك ضغوط جماهيرية تتسبب في رحيل المدربين، كما أنه لا يوجد أهداف خاصة يتم الاتفاق عليها".وواصل مدرب الزمالك السابق قائلا:" الأندية الجماهيرية قد تقوم بتغيير المدربين بسبب الضغوط، وهناك الإسماعيلي والمصري البورسعيدي، بينما الاتحاد السكندري مستقر بسبب نتائجه".وزاد: "ظاهرة تغيير المدربين لم ولن تنتهي، لا يوجد ديموقراطية في إدارة الأمور، وهناك شخص واحد في معظم الأندية يتحكم في الأمور، بدون العودة إلى باقي اعضاء مجلس الإدارة".وتابع تصريحاته:"وكلاء اللاعبين يكون لهم دور في نهاية الأمر، السماسرة يتلقون اتصالات من رؤوساء الأندية لبدء المفاوضات، أو يكون الوكيل على علم برحيل المدرب فيبدأ الترشيح للأندية".وأردف: "أنا مع اللوائح، لكن لابد من حفظ حقوق المدرب بعد رحيله، لعبت 7 مباريات فقط في طلائع الجيش، لابد أن أحصل على حقوقي كاملة، والحصول على الشرط الجزائي، فلو كان هناك شرطا ينص على حصول المدرب على 4 شهور، فسوف يضمن المدرب الحصول على حقه وراتبه بعد إقالته".واستطرد:" لا يكون هناك ضوابط مطلقا، لكن يجب أن يضمن الجميع للمدرب حقه، وكذلك أن يضمن النادي حقوقه، حتى تستقر الأمور، وفي حالة عدم إصدار لوائح فسوف تستمر تلك الظاهرة".
مشاركة :