منتج الفيلم الإماراتي علي المرزوقي لـ «الأيام»: أكثر من 50 ألف متابع لـ «مزرعة يدو»

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رباب أحمد: عرض مؤخراً على شاشات دور السينما البحرينية، إلى جانب دور سينما خليجية الجزء الثاني من الفيلم الإمراتي مزرعة يدو، الأيام أجرت هذا الحوار مع منتج الفيلم علي المرزوقي، هذا نص الحوار: ] كيف تعرف بنفسك للقراء؟ - أنا علي بن محمد المرزوقي، ضيف ومبتدئ في عالم الإنتاج السينمائي من ناحية إدارية وتسويقية، صاحب مؤسسة ناشئة تتطلع لأحلام كبيرة، أنتهج نهج الجرأة والمبادرة للمساهمة مع جيل الشباب الواعد في خلق حراك سينمائي ولكسر والمساهمة في صناعة السينما في الإمارات، صانع أفلام من الإمارات، منتج ومهتم في صناعة السينما منذ عام 2011، قمت بتأسيس ظبي الخليج للأفلام في عام 2011 كشركة إنتاج أفلام وطنية في أبوظبي. أشرفت على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة بإخراج صناع أفلام إماراتيين والتي تم اختيارها في العديد من المهرجانات المحلية في دولة الإمارات. شاركت في عام 2014 في برنامج استديو الفيلم العربي المدعوم من شركة إيمجينيشن أبوظبي، كتبت وأخرجت وأنتجت فيلمي القصير الببغاء والذي تم اختياره ضمن المتأهلين الستة للمسابقة. في عام 2014 شاركت في إنتاج أول فيلم روائي طول لي باسم مزرعة يدوه1 وفي عام 2015 أنتجت الجزء الثاني من نفس الفيلم كاول فيلم إماراتي يتم انتاج جزئين منه. رؤيتي بعيدة المدى هي دعم تواجد الأفلام الإماراتية والخليجية في شباك السينما. ] متى وأين وكيف كانت بدايتك مع عالم الفن؟ - بداية عام 2011 عندما اسست شركة عائلية باسم ظبي الخليج للأفلام في أبوظبي، شركة تهتم بإنتاج الأفلام السينمائية القصيرة وتشارك في مهرجانات السينما في الإمارات. ] هل لديك عمل لشهر رمضان المبارك؟ - قدمنا خدمات جرافيكس للبرنامج التلفزيوني دروب من تقديم علي آل سلوم على والذي سيذاع على قناة أبوظبي.. قام فريقنا الابداعي بقيادة علي بن مطر بهذا الجرافيكس. ] وكيف وجدت الإقبال على مزرعة يدو في دور السينما الخليجية؟ - كان الإقبال جيداً وغير متوقع أبدا مقارنة بالميزانية التي أنتج به الفيلم والجهد الذي بذل في الفيلم ومقارنة بأفلام إماراتية أخرى بميزانيات أضخم.. حيث لمسنا ارتباط الجمهور بالفيلم وترقبهم له مباشرة بعد انتهاء الجزء الاول والإعلان عن جزء ثانٍ.. أسهمت الحملة الإعلامية والترويجية الاستثنائية التي قمنا بها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي دور خرافي في نجاح الفيلم.. سر نجاح الفيلم في الترويج الملحوظ له وبامكانيات بسيطة ولكن ذكية للغاية. ] كم بلغ عدد متابعي الفيلم في دور السينما الخليجية؟ - يقاس الفيلم اليوم بعدد متابعي في السينما وفي المنصات الأخرى الإلكترونية مثل منصة شركة اتصالات المدفوعة للأفلام، حيث أقدر عدد الجمهور الذي شاهد الفيلم في دور السينما وفي منصة اتصالات في الجزء الأول والثاني للفيلم ما يفوق 50 ألف شخص بخلاف المشاهدات عبر قنوات التلفزيون ورحلات الطيران، حيث تم عرض الفيلم على متن طيران الاتحاد والامارات والقطرية وبحمد الله فاق الفيلم تكاليف إنتاجه. ] هل حصد الفيلم على جوائز؟ - لم يشارك الفيلم ضمن المسابقات في المهرجانات لكن شارك في مهرجانات دولية خارج المسابقة (الجزء الأول). ] ما هي التحديات التي واجهتكم خلال انتاج الفيلم وعرضه؟ - من التحديات خلال الإنتاج هي عدم تفرغ ممثلي الفيلم وطاقم العمل للتصوير وكان التصوير في أيام الويكند والتي هي مخصصة في الأصل لراحة الإنسان، حيث الجميع مرتبط بوظائف حكومية فغياب الاحتراف السينمائي تحدٍ كبير في الانتاج السينمائي. ] وهل يمكن أن تكون الأفلام الخليجية قادرة على منافسة الأفلام العالمية وأن يتقبلها المشاهد العربي؟ - تحتاج الأفلام الخليجية للتمكن اكثر من أدوات الإنتاج السينمائي من أجل رفع من جودة الاعمال وتقديم سيناريوهات وقصص ومحتوى شمولي أكثر مما هي عليه الآن. نحتاج لرتم تصاعدي والعمل على التطور التدريجي. المنافسة أمر سابق لآوانه ولا أحبذ المقارنة وخوض غمار المنافسة مع مدارس عالمية سبقتنا بأشواط.. نحتاج لمنافسة أنفسنا أولاً.. المشاهد العربي يحتاج للتشويق والترفيه من خلال الأفلام التي يراها ومفتاح الدخول إليه هو احترام ثقافته السينمائية المتصاعدة يوما عن يوم. ] كيف السبيل لتصل الأفلام الخليجية للعرض في دور السينما العالمية؟ - العمل على النقاط التي ذكرتها آنفاً بالإضافة الى الإحترافية في التسويق والتوزيع.. يجب ان نحرص على توزيع أشمل لأفلامنا والوصول إلى أسواق جديدة وجمهور أوسع يتعرف على أفلامنا ويشكل لنا سوق جيد للتوزيع ومورد مادي يسهم في تطوير الأعمال. ] وما الذي ينقصها ويمنعها من عدم الوصول؟ - الأسباب السابقة.. القصور في التوزيع ومحدودية أفكار الأفلام ونحتاج للعمل أكثر على المحتوى. ] ما الذي ستفعله لتتطور كمنتج خليجي؟ - أريد أن أقدم أعمالا متطورة وأريد أن أجذب مستثمرين جدد يقتنعون بربحية وجودة أعمالنا الخليجية، فالمستثمر الواعي المغامر سيكون له أكبر الأثر في تطوير أعمالنا. ] وما السر وراء عدم ثقة الكثير من الجمهور ودور السينما العربية بالأفلام الخليجية؟ - الجمهور يريد المتعة والترفيه والتشويق في الأفلام، ودور السينما تريد العائد المادي، اذا نجحنا في تحقيق هذه الأمور لكل الأطراف ستزداد الثقة لدى الجمهور ودور السينما. ] هل هناك جزء ثالث من الفيلم؟ - هذا أمر عائد للمخرج وصاحب الفكرة أساسا، نحن كشركة انتاج سنقدم فيلماً جديداً يحمل فكرة مختلفة.. بالنسبة لنا مزرعة يدوه 2 هو الجزء الأخير من الفيلم والذي ساهمنا بانتاجه ونتمنى التوفيق للمخرج في حال انتاجه لجزء ثالث. ] وما هو مشروعك الفني القادم؟ - لدينا فكرة لفيلم جديدة مازال السيناريو في مطبخ السيناريست ابراهيم بن محمد وهو فيلم سينمائي خليجي يقدم فكرة أول مرة تطرح في السينما الخليجية وسيكون مختلفا تماما. وهذا تصريح لاول مرة نصرح به وتنفرد به جريدتكم. ] ما هي الأعمال التي أنتجتها المؤسسة؟ - كثير من الأعمال السينمائية القصيرة من خلال مهرجان دبي السينمائي والخليج السينمائي بالاضافة الى انتاج مزرعة يدوه 1 2. ] تتعثر بعض شركات الانتاج الفني لعدم توفر تمويل للأعمال.. هل يؤثر عليكم هذا الأمر بالمثل؟ - شركات الانتاج تحتاج لدعم ثابت ومستمرمن قبل الجهات المختلفة من اجل أن تبدع في أعمالها ونحن نتواصل مع مختلف المؤسسات قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع وهناك تجاوب من البعض ولكن توقعاتنا أكثر من ذلك والجهات الحكومية والخاصة دعمها مطلوب وهام ونطلب منها التجاوب بشكل اكثر وزيادة سقف مساهمتها.. الدعم المطلوب يجب أن يكون دعما نوعياً سواء كان مادياً أو خدماتياً بتوفير المعدات المتطورة والكوادر المدربة وعقد اتفاقيات التعاون مع المؤسسات السينمائية الرائدة من اجل تقدم خدمات متطورة لصناع الأفلام.

مشاركة :