كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يمكن التنبؤ بسرطان الحلق لمدة تصل إلى ثماني سنوات قبل ظهوره؛ بفضل اختبار جيني طوره العلماء. وأوضحت الصحيفة أنه عندما تظهر خلايا غير طبيعية حيث يلتقي المريء بالمعدة - في حالة تسمى مريء باريت - وتتحول إلى خلايا سرطانية، قد يكون من الصعب جدًا تشخيصها وعلاجها. وأفادت الصحيفة بأنه لمعرفة هذا المرض يجب إدخال أنبوب صغير بكاميرا في نهايته يسمى منظار داخلي، عن طريق الفم أو الأنف لتحديد المرض، مضيفة أنه إذا تم اعتبار المرضى معرضين للخطر، فقد يتلقون بعد ذلك علاجًا مكثفًا، حيث يصاب واحد فقط من كل 300 شخص مصاب بالسرطان. لكن نموذجًا إحصائيًا بناه علماء في جامعة كامبريدج ومعهد المعلومات الحيوية الأوروبي (EBI) يعد بتغيير هذا. قام العلماء بتسلسل الحمض النووي لـ 88 مريضًا في مريء باريت وقارنوه بـ 777 عينة من الأشخاص الأصحاء، مما سمح لهم بتحديد "القطع" التي تم حذفها أو تكرارها عدة مرات. بعد استخدام هذه المعلومات لبناء نموذج إحصائي، راقبوا 76 شخصًا، ووجدوا أنهم توقعوا بدقة ظهور السرطان في ثلثي المرضى في غضون عامين ، ونصف المرضى في غضون ثمانية.