د.الشيخ عبدالله بن أحمد: البحرين قدمت نموذجًا رائدًا في مواجهة تداعيات جائحة «كورونا»

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» اليوم، اجتماعه الدوري الخامس عشر، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس المجلس، وبحضور كل من الأعضاء: الدكتور أحمد هاشم اليوشع، والدكتور وهيب عيسى الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، والدكتور عبدالرحمن عبدالحسين جواهري، إلى جانب السيد قتادة عبدالحميد زمان المدير التنفيذي للمركز.وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك على النحو التالي:أولاً: رفع المجلس، أسمى آيات الشكر والامتنان، للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من أجل التصدي لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) مع ضمان استمرار مسيرة العمل الوطني، وتعزيز ورعاية الحريات، ومنها البحث العلمي، منوهًا بالإجراءات والتدابير الحكومية الفعالة والناجحة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، والمساعي الحثيثة الرائدة، والجهود الإنسانية النبيلة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين قدمت نموذجًا رائدًا في مواجهة تداعيات جائحة «كورونا» حيث قوبلت كافة الإجراءات بمزيد من الارتياح والثقة لدى المواطنين والمقيمين، من أجل تجاوز تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية.ثانيًا: أشار رئيس مجلس الأمناء، إلى إطلاق مركز «دراسات» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروع قياس التداعيات الاقتصادية-الاجتماعية جراء جائحة فيروس «كورونا»، مبينا أن هذا المشروع يسعى إلى دعم عملية صنع القرار، من خلال تقديم بيانات وتحليلات موضوعية حول تداعيات هذه الجائحة على أصحاب الأعمال، ومجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن فريق المشروع، الذي يتم تمويله من قبل البرنامج الأممي، سيقوم بإعداد مجموعة من التقارير الموجزة والدراسات، لرصد وتحليل البيانات المتنوعة، على أن يتم نشر هذه الإصدارات على موقعي مركز «دراسات» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار تطبيق التقييمات والتحليلات الاجتماعية والاقتصادية لآثار جائحة «كوفيد-19» في أكثر من 100 دولة.ثالثًا: ثمن المجلس مشاركة رئيس مجلس الأمناء، في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم «هايبو يوث»، حيث أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مسألة تمكين الشباب، وتحويلهم إلى قوة عمل وبناء، تأتي في صدارة أولويات مملكة البحرين، وتلقى كل الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. لافتاً إلى أنه إذا كان العالم يحتفل بالشباب يوم 12 أغسطس من كل عام، فإن البحرين تحتفل بهم كل يوم.رابعًا: استعرض مجلس الأمناء، الندوات الالكترونية التي نظمها مركز «دراسات» خلال الفترة الماضية، والأنشطة المتعلقة بالمتابعة والرصد والتقييم والتحليل والتوثيق، مشيدا بنجاح كوادر المركز في إنجازها مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة.خامسًا: نوه مجلس الأمناء إلى جهود المركز في تنظيم ندوة متخصصة حول موضوع إصلاحات نظام التقاعد في مملكة البحرين، والتي سلطت الضوء على أسس أنظمة التقاعد بأنواعها المختلفة، وتقييم إيجابيات وسلبيات هذه الأنظمة، وطبيعة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد في جميع أنحاء العالم.سادسًا: أشاد المجلس بنتائج ومهنية استطلاعات الرأي التي أجراها المركز لخدمة المجتمع، ومنها: استطلاع قياس مدى وعي العمالة الوافدة حول فيروس «كورونا» المستجد، وتأثير الجائحة على تطبيق نظام العمل عن بُعد، بالإضافة إلى صياغة الخطط الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الموارد البشرية، وذلك في سياق أنشطة المركز المتعددة، لدعم الجهود الوطنية لمكافحة تفشي فيروس «كورونا»، ورصد التغيرات الجارية على مختلف الأصعدة.سابعًا: وافق مجلس الأمناء على قيام المركز بإنتاج عدد من الإصدارات البحثية، العلمية والميدانية، والتي من شأنها إثراء الجهود الفكرية في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، وتوثيق المنجزات الوطنية التي تحققت بفضل النهج الاصلاحي الشامل.ثامنًا: إطلع المجلس على استعدادات المركز لعقد «منتدى دراسات الثالث» والذي سيتم تنظيمه عبر الوسائط المرئية، ويركز على دور مراكز الدراسات في المساهمة المجتمعية، لتجاوز تداعيات جائحة «كورونا» كما يلقي الضوء على جهود مملكة البحرين في مواجهة هذه الأزمة العالمية، وصولا إلى صياغة استراتيجية شاملة، تستفيد من دروس الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل.

مشاركة :