الرئيس الفرنسي يدين بشدة قمع مسلمي الأويغور

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باريس/الأناضول أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشدة القمع والمعاملة التي تنتهجها الصين ضد مسلمي الأويغور في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذاتية الحكم غربي البلاد. وبحسب أنباء أوردتها الصحافة الفرنسية الاثنين، فإن ماكرون رد أمس، على رسالة للنائب الفرنسي أوريليان تاش، قائلا إن "القمع والممارسات ضد مسلمي أقلية الأويغور في الصين، غير مقبولة"، وأدانها بشدة. وأضاف ماكرون أنه أبلغ السلطات الصينية بضرورة إغلاق المعسكرات التي تطلق عليها بكين اسم "مراكز التدريب". وأكد الرئيس الفرنسي أن الممارسات في هذه المعسكرات تتعارض مع حقوق الإنسان. وذكر ماكرون أنه فحص بعناية الوثائق المتعلقة بالمعسكرات. وفي 21 تموز/ يونيو الماضي طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، السلطات الصينية بالسماح لمراقبين دوليين بدخول إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم في الصين. وردا على المقترح الفرنسي أعلنت السفارة الصينية لدى فرنسا، في بيان، أن بكين ترفض مقترح إرسال مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان إلى إقليم تركستان الشرقية، بحسب صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة" ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :