نصح كبير الاقتصاديين لدى مجموعة "كابيتال إيكونومكس" "نيل شيرنج" بعدم الافتراض بأن لقاح "كورونا" سيحدث تحولاً في التوقعات للاقتصاد في العام المقبل، وفقاً لشبكة "سي إن إن". وقال "شيرنج": هناك احتمالان الأول تطوير لقاح ذي فاعلية مرتفعة يتم إنتاجه وتوزيعه سريعاً، والثاني تصنيع لقاح أقل فاعلية يواجه تحديات ضخمة على صعيد الإنتاج والتوزيع، وبالتالي سيكون هناك نقص نسبي في المعروض العام المقبل". وأضاف "أما السيناريو الثالث فهو مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي وتطبيق القيود على الرحلات الأجنبية". وأوضح "شيرنج" أن التقديرات تشير إلى أن المطورين يتوقعون إنتاج مليار جرعة من اللقاحات في العام الجاري، على أن تكون هناك 7 مليارات جرعة جاهزة للتوزيع في العام المقبل، مضيفاً: "إلا أن تلك التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من لقاح سيحصل على موافقة الجهات التنظيمية وأن المعروض سيكون أقل بكثير". وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الأسبوع الماضي أنها لا تتوقع انتشار اللقاح على نطاق واسع حتى منتصف العام المقبل. وذكر محلل "كابيتال إيكونومكس" أنه من منظور الاقتصاد العالمي فإن مسألة التعافي ليست بسيطة لربطها بالتمكن من تطوير لقاح أو لا.