أبوظبي: «الخليج» أعلنت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي عن أسماء الفائزين الأربعة في التحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين، وذلك في حفل لتوزيع الجوائز نظم بشكل افتراضي في دولة الإمارات. وتعتبر المبادرة هدية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى العالم لتحفيز الابتكارات الصناعية التي تخدم الإنسانية، وتساهم في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي.وتم منح الفائزين في فئات التحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين جوائز مادية تكريماً لهم على تميز ابتكاراتهم ولدورها في تحسين حياة سكان المجتمعات النائية حول العالم، بينما تم تكريم ثمانية ابتكارات للوصفاء بجوائز مالية أيضاً، ليصل إجمالي الجوائز إلى مليون دولار.وقام فريق مبادرة الحل «Solve» التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ولجنة تحكيم مرموقة تضم 47 خبيراً معروفاً عالمياً في الابتكار، باختيار الفائزين الأربعة في تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، حيث تم اختيار كل من (سيمبي فاونيشين) عن فئة توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز السلام والعدالة، و(كولد هبس) عن فئة الغذاء الصحي والمستدام للجميع، و(بوكيت) عن فئة توظيف الابتكار من أجل تمكين الدول النامية وكافة شرائح المجتمع من المشاركة في التجارة العالمية، و(بلاستيك فور تشينج) عن فئة التغير المناخي.وسيحظى الفائزون ضمن قائمة «الحلول الإبداعية» على الدعم من نخبة الشركات الصناعية التي تتنافس على جائزة الازدهار العالمي، وهي عبارة عن جائزة مرموقة تتنافس فيها الشركات العالمية على دعم الابتكارات الناشئة. حلول مبتكرة وبالإضافة إلى الفائزين، اختارت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي أربعة «حلول مبتكرة ناشئة» للمشاركة في المرحلة الثانية من المبادرة والحصول على الدعم والتوجيه من نخبة الشركات التي ستتنافس على الفوز بجائزة الازدهار العالمي المرموقة.حيث قامت المبادرة باختيار كل من (آي دي2020) و(ستيكس فريش) و(أجري سايكل جلوبال) و(ألجيكنيت) ضمن قائمة الحلول المبتكرة الناشئة ذات القدرة على إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي كبير والمساهمة في إيجاد حلول فعالة لبعض أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم. حيث ستحظى هذه الحلول بفرصة الاستفادة من الإرشاد والتوجيه والدعم من نخبة الشركات التي ستتنافس على الفوز بجائزة الازدهار العالمي، والذي سيمكنها من تخطي التحديات «غير المالية» التي تواجهها، مما يتيح لها الفرصة لتعظيم أثرها الاجتماعي. 4 تحديات عالمية وبالتعاون مع 10 منظمات تابعة للأمم المتحدة، حددت المبادرة أربع تحديات عالمية ملحة تحتاج إلى حلول مبتكرة لمعالجتها والحد من تأثيرها لتشكل التحديات الرئيسية للدورة الثانية من التحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين، وتضمنت تحديات الدورة الثانية كل من: التغيّر المناخي، والغذاء الصحي والمستدام للجميع، وتوظيف الابتكار من أجل تمكين الدول النامية وكافة شرائح المجتمع من المشاركة في التجارة العالمية، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز السلام والعدالة. وتم اختيار الحلول الفائزة بعد دراسة وتدقيق أكثر من 3400 ابتكاراً مما يقرب من 150 دولة، حيث تم تكريم الحلول الفائزة بناءً على قدرتها على توظيف الابتكار لتصميم حلول منخفضة التكلفة يمكن نشرها على نطاق واسع بهدف إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي والمساهمة في دعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمساهمة في التعافي من الوباء بشكل مستدام.واستضافت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، وضمن أسبوع الابتكار من أجل الازدهار، أكثر من 6800 من المهتمين بخير المجتمعات الإنسانية من جميع أنحاء العالم، والذين اجتمعوا لمشاهدة العروض التقديمية للمتأهلين للتصفيات النهائية من التحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين، والاستماع إلى الكلمات الرئيسية وجلسات النقاش التي يشارك فيها نخبة الخبراء العالميين، وحفل توزيع الجوائز. إلهام محمد بن راشد وفي الكلمة التي ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، الجهة المشرفة على مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي: «نستمد إلهامنا من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف لنشر السلام ودعم الابتكار في شتى بقاع الأرض. وتؤمن الشركات الناشئة المطورة للابتكارات بأهمية الأعمال الخيرية والإنسانية، وبالدور الذي يلعبه الابتكار في تحقيق الازدهار العالمي. واليوم، نحتفل برواد الأعمال من أصحاب الابتكارات الداعمة للمجتمعات الإنسانية العالمية، والذين يوظفون ابتكاراتهم بهدف إيجاد الحلول للتحديات التي تؤثر في مجتمعاتنا. وبالرغم من التأثير الكبير لجائحة كورونا على دول العالم أجمع، إلا أن الابتكارات المميزة التي شاركت في دورة هذا العام منحتنا الأمل في المستقبل، حيث يساهم المبتكرون الصناعيون المشاركون في المبادرة بوضع حلول للتحديات العالمية الملحة، وبفضل التعاون المثمر مع الجهات ذات العلاقة، نضمن بأن تصل هذه الابتكارات الملهمة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. ونؤمن نحن في مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي بأن التعاون والتضافر سيمهد الطريق أمامنا نحو مستقبل مزدهر للجميع». 1- تحدي توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز السلام والعدالة- الهدف: معالجة القضايا التي يواجهها اللاجئون، وبتسهيل حصولهم على خدمات عالية الجودة بأسعار معقولة، تسهم في تعزيز سلامتهم ورفاههم.- الفائز: (سيمبي فاونيشين -Simbi Foundation) وهي شركة مطورة لمراكز التعليم تعمل بالطاقة الشمسية وتتيح التعليم الرقمي للاجئين. تم تصميم هذا الابتكار لمساعدة اللاجئين والقاطنين في المجتمعات الريفية والنائية في الحصول على تعليم جيد وبأسعار معقولة؛ للمساهمة في توفير وظائف للشباب تضمن لهم حياة كريمة.- الوصيف: «آي دي 2020»، و«عين - Aiyin» 2- تحدي «الغذاء الصحي والمستدام للجميع»- الهدف: مساعدة سكان المناطق الحضرية في الحصول على غذاء صحي ومستدام.- الفائز: (كولد هبس - ColdHubs) يتميز هذا الابتكار في قدرته على استغلال الطاقة الشمسية في أغراض التخزين المبرد للأغذية القابلة للتلف التي ينتجها المزارعون الريفيون في الدول النامية. يمكن لمبرد واحد أن يدعم حياً بأكمله، مما يساعد على توفير طعام صحي ومستدام.- الوصيف: «ستيكس فريش»، و«نيلوس». 3- توظيف الابتكار من أجل تمكين الدول النامية في التجارة العالمية- الهدف: إيجاد حلول لتعزيز مشاركة المجتمعات الريفية في سلاسل الإمداد والأسواق الجديدة؛ من أجل توفير ظروف معيشية أفضل. - الفائز: (بوكيت - POKET) هذا التطبيق عبارة عن سجل عام للتجار غير المتصلين بالإنترنت؛ يتيح رسم خرائط لسلاسل التوريد في المناطق الريفية النائية. ويسهم هذا التطبيق في مساعدة عدد كبير من الموردين في منطقة معينة، مما يتيح للمجتمعات الريفية الوصول إلى سلاسل التوريد والأسواق الجديدة بشكل أكبر.- الوصيف: «أغري سايكل غلوبال»، و«فانتاين». 4- تحدي التغيّر المناخي- الهدف: إيجاد الحلول التي توظف تقنيات الاقتصاد التدويري التي تؤدي إلى انخفاض مستوى انبعاث غازات الكربون، للحد من النفايات ولتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.- الفائز: (بلاستيك فور تشينج - Plastics for Change) هذا الابتكار عبارة عن منصة، تهدف لاستخدام النفايات البلاستيكية في التصدي للمشاكل الاجتماعية، وتعزيز الاستدامة الصحية، وتسريع الانتقال نحو الاقتصاد التدويري.- الوصيف: «ألجيكنيت»، و«أكواسايكل».
مشاركة :