الشارقة: «الخليج» أعلنت إدارة سوق الحراج للسيارات، إحدى إدارات شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، عن استمرار نسبة الإشغال في سوق الحراج بالشارقة، بنسبة 99%، رغم الظروف التي مرت نتيجة تفشي الجائحة العالمية، ما يعكس قوة المناخ الاستثماري في الشارقة، ويؤكد على نجاح شركة الشارقة لإدارة الأصول، التي تشرف على إدارته، في تطوير الإجراءات والخدمات والتسهيلات المتنوعة التي يقدمها السوق، الذي تم تصميمه وفق أفضل المعايير العالمية.وقال ماجد المعلا، مدير سوق الحراج للسيارات: إن وصول نسبة تأجير المعارض إلى حدها الأقصى، رغم الجائحة العالمية، يثبت استمرارية البيئة الاستثمارية الحقيقية التي تتمتع بها إمارة الشارقة، والتي تلبي كافة متطلبات التجار والمستثمرين، حيث يسهم السوق في تعزيز تنافسية الإمارة، ويلبي النمو المتزايد في الاستثمار بقطاع تجارة السيارات، الذي يستقطب الجمهور محلياً وإقليمياً وعالمياً.وأكد المعلا، أن تطبيق الإجراءات الاحترازية والخطط والاستراتيجيات الاستباقية التي وضعتها إدارة السوق، ساهمت في التغلب على الركود الاقتصادي، الناجم عن تفشي جائحة فيروس (كوفيد-19)، إذ قمنا باستخدام الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان استمرارية الأعمال وخدمة العملاء، وذلك تنفيذاً للرؤية الواضحة التي تنتهجها شركة الشارقة لإدارة الأصول، في تطوير وإدارة المشاريع، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مختلف القطاعات.ويمتد سوق الحراج بالشارقة، على مساحة تزيد على 420 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 415 معرضاً و70 محلاً لخدمات العناية بالسيارات، والإكسسوارات، وغيرها من مستلزمات السيارات، ويتوافر فيه نحو 20 ألف موقف لسيارات المعارض، ونحو 5 آلاف موقف للزوار ومرتادي السوق، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لتخزين السيارات، بهدف توفير وجهة رئيسية لبيع وشراء السيارات في الشارقة.