عاد المدرب الوطني أحمد منصور رسميًا إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد، بتوقيعه رسميًا على عقد يربطه بالاتحاد لما بعد الأولمبياد، لينضم منصور إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول الذي سيقوده المدرب الألماني مايكل روث وتنتظره استحقاقات مهمة متمثلة في بطولة كأس العالم بمصر ودورة الألعاب الأولمبية.وستكون مهمة منصور مع المنتخب تدريب الحراس إلى جانب التحليل الفني (دارت فش)، وهي ذات المهام التي كان يقوم بها مع المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسون في الفترة السابقة، إلى جانب كونه مساعد مدرب خلال حقبة آرون، وهو الدور الذي قد يقوم به مع الألماني روث كذلك في حال رغبة المدرب.وكان الحارس الدولي السابق قد تحصل على عدة عروض من الأندية المحلية للعمل معها، سواء كمدرب لفريق الرجال أو مساعد للمدرب أو مدرب للحراس، وهو ما قام منصور بدراسة جميع العروض قبل الاستقرار على العودة للانضمام إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول.ومنذ اعتزال منصور اللعبة جراء الإصابات المتكررة التي لاحقته اتجه إلى العمل مع المنتخبات الوطنية ضمن الأجهزة الفنية، حيث بدأ مشواره عام 2013 وتدرج في العمل بداية بمنتخب الفتيات وتدريب الحراس ثم العمل كمساعد مدرب لمنتخب الناشئين وتحقيق الإنجاز التاريخي مع المنتخب بأول بطولة آسيوية للبحرين عام 2016 والتأهل لكأس العالم، قبل أن يتم الاستعانة به كمساعد للمدرب الآيسلندي آرون كريستيانسون في منتخب الرجال خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو والتي حقق فيها المنتخب الميدالية الذهبية والتأهل للأولمبياد لأول مرة في التاريخ، وكان لمنصور بصمة كبيرة في هذا الإنجاز، ليواصل بعد ذلك مهامه في البطولة الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بالكويت وتأهل خلالها المنتخب لمونديال القاهرة القادم.