قررت السلطات المغربية إغلاق المؤسسات التعليمية كافة في الدار البيضاء، أمس، يوم استئناف العام الدراسي، واتخذت سلسلة تدابير تشمل إغلاق منافذ العاصمة الاقتصادية للمغرب، وحظر التجول ليلاً، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وهذه الإجراءات، التي أعلن عنها في بلاغ صدر ليلة أول من أمس، ستطبق على مدى أسبوعين، مع «إخضاع الوضعية الوبائية بالمدينة لتقييم دقيق ومستمر لاتخاذ القرار المناسب بشأنها» في الدار البيضاء، التي يبلغ تعدادها 3.3 ملايين نسمة. وقال وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، كما نقلت عنه وكالة الأنباء المغربية الرسمية «نحن أمام خطر استفحال الوضعية الوبائية، لذلك من اللازم اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة من أجل تدارك الموقف، وإلا فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة». وفيما يعبّر العديد من خبراء الأوبئة عن قلقهم إزاء القدرة الاستيعابية لقطاع الصحة العام في مواجهة أزمة كورونا والمخاطر الإضافية التي يمكن أن تترتب على فتح المدارس، تقرر أخيراً أمس، إغلاق كل المؤسسات التعليمية في الدار البيضاء. وأشار بلاغ الحكومة إلى «عدد من المحددات» لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد، بينها «إغلاق جميع منافذ عمالة الدار البيضاء، وإخضاع التنقل منها وإليها لرخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية، وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بعد. وأضاف بلاغ الحكومة أنه تقرر أيضاً «إغلاق المقاهي والمحال التجارية من الساعة الثامنة مساء، والمطاعم من الساعة التاسعة، وإقرار حظر التنقل الليلي، من الساعة العاشرة ليلاً إلى الساعة الخامسة صباحاً». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :