استهوت شواطئ المنطقة الشرقية السياح وزوار المنطقة، حيث عادت رحلات ومغامرات الغوص بعد السماح بعودة الحياة إلى طبيعتها في المملكة ومنها في المنطقة الشرقية بعد فترة المنع ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وتحظى سواحل المنطقة الشرقية بمقومات تؤهلها لتكون موقعاً لممارسة رياضة الغوص، حيث توجد بها أماكن وشعب مرجانية التي تستهوي هواه الغوص، لا سيما إذا أضفنا إليها جمال تشكيل تلك الشعب المرجانية في كل من جزيرة جنى وجريد وكرين وكران بالقرب من مدينة الجبيل، فتنوع أشكال الشعب المرجانية يعد عامل جذب للسائح بشكل عام ولهواة رياضة الغوص بشكل خاص. وبالتوازي مع هواة الغوص لم يظهر لنا الصيد على سواحل المنطقة الشرقية أنواعا جديدة من الأسماك أو الروبيان بعد توقف فترة الصيد ومنع الإبحار بسبب الجائحة. وبالعودة إلى رياضة الغوص والتدريب، تقول المدربة مريم المعلم، إن عدد المتدربين ارتفع بعد عودة الحياة الطبيعية بعد التوقف خلال جائحة كورونا وكذلك ارتفع عدد المدربات بشكل ملحوظ وقد وصلن إلى خمس مدربات معتمدات من منظمات الغوص العالمية (بادي، ناوي) من 100 مدرب بالمنطقة الشرقية، وذكرت أن السيدات اللاتي یمارسن ریاضة الغوص في المنطقة الشرقیة قليل. «التفاصيل: ص8»
مشاركة :