... أزالت بلدية وسط الدمام، 18 مبنى آيلا للسقوط، ضمن سعيها لإزالة المنازل المهجورة، والآيلة للسقوط، والتي تسبب خطرا على المارة والمنازل المجاورة.حصر مسبقوأفاد رئيس بلدية وسط الدمام م. عبدالله الشمري، بأن البلدية أزالت 18 مبنى، من أصل 26 مبنى تم حصرها مسبقا في عدد من الأحياء السكنية، بوسط الدمام، والتي تمت معاينتها والموافقة على هدمها من قبل اللجنة العليا للمباني الآيلة للسقوط والمكونة من بلدية وسط الدمام، وإمارة المنطقة الشرقية، وشرطة المنطقة الشرقية، والدفاع المدني، وفرع وزارة المالية، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والاتصالات السعودية، وشركة الكهرباء، ومديرية المياه، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة.إنذار ومهلةوأشار إلى أن أعمال الإزالة تمت بعد استيفاء كافة الشروط اللازمة والمعتمدة من قبل اللجنة العليا، وتم إنذار أصحاب العقارات وإعطاؤهم مهلة لمراجعة البلدية.إشعارات وتجاوبوأوضح م. الشمري أنه تمت إزالة 6 مبان من قبل مالكيها، والذين تجاوبوا مع إشعارات البلدية، وتم التنسيق معهم وإنهاء كافة إجراءاتهم النظامية المتعلقة بالهدم.فصل الخدماتوقال إنه تم إنذار أصحاب العقارات، وإعطاؤهم مهلة حسب الأنظمة والتعليمات، لمراجعة البلدية، ووضع إشعارات على تلك المنازل تمهيدا لإزالتها، وتم استكمال كافة الإجراءات، وفصل الخدمات من كهرباء ومياه، لافتا إلى أن قرار إزالة هذه المباني يأتي لما تشكله من ضرر وخطورة على سكان المباني المجاورة، وإساءة استغلالها من قبل ضعاف النفوس والعابثين بالأمن، ومخافة انهيارها على المارة، ولما تمثله من تشويه للمنظر العام.تجمع النفاياتوأكد م. الشمري أن البلدية، من خلال اللجنة، ماضية في جهودها، من خلال تحديد وحصر المباني الآيلة للسقوط، والتنسيق مع ملاكها بضرورة إزالتها، كونها تشكل خطرا على الأهالي، خاصة المجاورة، والتي تعتبر سببا في تجمع المخلفات والنفايات والقوارض ولما لها من تأثير سلبي وتشويه للمنظر العام.روائح كريهةمن ناحيتهم، أبدى عدد من الأهالي استياءهم، من إلقاء بعض السكان المجاورين للمباني المهجورة، النفايات والمخلفات فيها، ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة، والحشرات، فتصبح مأوى للحيوانات الضالة.صيانة ضروريةوأكدوا أن هناك العديد من البنايات القديمة، لا تصلح أن تظل على هذه الحال دون إزالتها، أو إجراء الصيانة اللازمة لها، كي تتواكب والتطور الحضاري والعمراني الذي تشهده مدينة الدمام.جرائم محتملةوشدد على أن هذه البنايات تمثل خطرا كبيرا على سكان تلك الأحياء، وأدخلت الرعب في قلوبهم، خاصة فيما يتعلق بالخوف على أطفالهم من مخاطرها، فهي مخبأ واسع للحشرات والفئران والجرذان المزعجة، التي طالما انزعج السكان منها، كما أنها ملجأ مناسب لتجمعات الشباب ضعاف النفوس في ممارسة بعض الجرائم المشبوهة، ولا يستبعد أن تكون مكانا لفعل بعض الجرائم والحوادث الجنائية.
مشاركة :