قدمت شركة ”نيورالينك“ Neuralink الناشئة للتكنولوجيا العصبية التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عرضا توضيحيا حول شريحة الدماغ الصغيرة التي طورتها الشركة وسيتم زراعتها في أدمغة البشر. وتحتوي الرقاقة، التي وصفها أيلون ماسك بأنها شريحة في جمجمتك بأسلاك صغيرة، على أكثر من 1000 سلك يمكنها قراءة أو كتابة نشاط الدماغ. وسيتم إدخال الشريحة العصبية جراحيا بواسطة روبوت مصمم لزرع الشريحة والأسلاك مع تجنب تلف الدماغ أو الأوعية الدموية، في حين يقول ماسك إن العملية تستغرق عدة ساعات، ولا تترك سوى ندبة صغيرة. وبحسب ”بزنس إنسايدر“، فقد صمم مهندسو ”نيورالينك“ (Neuralink) الروبوت المخصص لزراعة الشريحة، وتعاونوا مع مصممين صناعيين في ”ووك ستديو“ (Woke Studios) لإنشائه بالفعل. وقالت (Woke Studios) في بيان صحفي، إنها ركزت على التصميم الذي سيعمل في بيئة سريرية، بينما يبدو أيضا مستقبليا ولكنه ليس مخيفا. وويبلغ طول الروبوت 8 أقدام ويمكنه التحرك على طول 5 محاور، وهذا الحجم ونطاق الحركة ضروريان لتوجيه الإبرة من أجل إدخال دقيق، حيث يحمل الرأس الإبرة التي تدخل الرقاقة ويقوم بتوجيهها، كما أنه يحتوي على كاميرات وأجهزة استشعار تركز على الدماغ. واستندت استوديوهات (Woke) في تصميمها على أنواع أخرى من المعدات الطبية الأقل توغلا لجعل الجهاز أقل ترويعا، موضحة أنه يجب أن يكون الروبوت أبيض اللون من أجل التعقيم، لكن ”نقاط الضغط“ حيث يتحرك الجهاز تكون بألوان مختلفة. وذكرت الشركة مصممة الروبوت أن الجسم هو مصدر الحركة، يأتي منحنيا بدلا من تصميمه بخطوط صلبة، بينما القاعدة هي مصدر طاقة المعالجة للآلة، كما أنها توفر التهوية.