السيسي يثني على «جهوزية» الجيش وتنوع مصادر السلاح | مصريات

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استكمالا لحضوره حفلات تخرّج دفعات جديدة في الكليات العسكرية والأمنية، شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، حفل تخريج الدفعة 82 طيران وعلوم عسكرية جوية. وأثنى الرئيس المصري، على جهوزية القوات الجوية المصرية، وتنوع مصادر سلاحها، فيما قدّم طلاب الكلية الجوية خلال الحفل، عرضا جويّا ضخما بمشاركة نحو 250 طائرة من مختلف الطرازات، إضافة إلى مقاتلات الـ «رافال» الحديثة التي حصلت عليها مصر من فرنسا اخيرا. وقال قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري، إن «الـ رافال إضافة للقوات المسلحة والقوات الجوية وشعب مصر، حيث كانت مطالبنا تتناسب مع هذا الطراز من الطائرات المقاتلة المتعددة المهام، ودخولها في الخدمة في القوات الجوية، كما أن اختيارها تم عن طريق أسلوب علمي فني متخصص، حيث نقوم باختيار الأفضل على مستوى العالم، ويأتي ذلك وفقا لمطالب العمليات الخاصة بالقوات الجوية». وأضاف المصري في تصريحات له على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، إن «السيسي كان له دور كبير في تسليم الـ (رافال) في أقل وقت ممكن، وذلك يرجع إلى ثقل وقوة العلاقات الدولية بين مصر وفرنسا»، مشيرا إلى أن «باقي الطائرات ستصل خلال شهور، كما أن الـ (رافال) من أفضل الطرازات المتعددة المهام، واشتراكها في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية وفي حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، رسالة إلى كل من يهدد شعب مصر». وأشاد «بمستوى الأطقم الفنية المصرية ومدى سرعة استيعابها للـ (رافال) في أقل فترة زمنية»، مشيرا إلى أن «قائدي طائرة الـ (رافال) مصريون مئة في المئة، وضباط القوات الجوية قادرون على استيعاب الطرازات الجديدة». وأكد أن «القوات الجوية لها باع كبير في مصادر تنويع السلاح، فلدينا السلاح الروسي والأميركي والفرنسي والأوكراني، ومنظومة القوات الجوية قادرة على درجة كبيرة في استيعاب جميع الطرازات الموجودة في العالم»، مشيرا إلى أن «القوات المسلحة منذ عقود طويلة تتبنى سياسة تنويع مصادر السلاح، وهي نقطة قوة كبيرة لدينا، والقوات الجوية تجمع بين التسليح الشرقي والغربي»، موضحا ان «تعاقدات الطائرات لتأمين مصر وليست تهديداً لأحد». من جهته، أكد مدير كلية القوات الجوية اللواء أركان حرب ياسر فرج، أن «عملية بناء المقاتل الطيار في الكلية تمر بعدد من المراحل»، لافتا، إلى أن «التدريبات التي يخضع لها طلاب الكلية تؤهلهم للالتحاق في صفوف الجيش مباشرة دون الحاجة إلى الاستعانة بدورات أو فرق إضافية». إلى ذلك، شدد السيسي، على «أهمية مواصلة جهود التنمية في سيناء والعمل على النهوض بأوضاع أهالي سيناء»، مشيداً «بوطنيتهم وما قدّموه من تضحيات من أجل الوطن»، مشيراً إلى أن «الجهود التي تبذلها الدولة لتنمية سيناء هي جهود مستحقة لأهالي سيناء». وبحث السيسي مع رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، مساء أول من أمس، وعدد من المسؤولين العسكريين، عدد من المشروعات التي ينفذها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، بهدف المساهمة في دفع عملية التنمية وتوفير فرص للعمل وتشغيل الشباب. من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الاهمية التي توليها مصر لمشروع قناة السويس الجديدة والمردود الايجابي المتوقع لها على المستويين الاقتصادي والتجاري. وذكر الناطق باسم الخارجية بدر عبدالعاطي في تصريح صحافي، امس، أن تصريحات شكري ادلى بها خلال لقائه المراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة حيث تناول الوضع الداخلي في مصر وجهودها لمكافحة الارهاب فضلا عن أهم القضايا الاقليمية ورؤية مصر ازائها. وأكد شكري «قدرة مصر على حماية القناة وتأمين الملاحة فيها وعرض رؤية مصر ازاء عدد من أبرز القضايا الاقليمية ومن ضمنها الأوضاع في اليمن وليبيا وسورية»، مؤكدا «ضرورة محاربة المجتمع الدولي الارهاب وشدد على أن مصر تولي أهمية كبيرة لحماية السياح».

مشاركة :