«إنتل» تكشف عن الجيل الـ11 من معالجتها فائقة السرعة

  • 9/8/2020
  • 00:29
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعد المعالجات العقل المدبر والمسؤول على العمليات كافة التي تتم في الأجهزة الذكية مهما كان نوعها، ويوما بعد يوم يشهد مجال المعالجات تطورا كبيرا من حيث السرعة والتقنيات، وكشفت شركة إنتل أخيرا عن الجيل الجديد من معالجاتها المتمثل في معالجات الجيل الـ11 11 Gen Intel Core التي تأتي مدمجة مع وحدة معالجة الرسومات Iris Xe الجديدة لأول مرة في المعالجات التي أطلق عليها اسم Tiger Lake والمخصصة للحواسيب المحمولة. وقالت "إنتل" إن المعالجات التي ستتوافر بثلاثة إصدارات كالعادة وهي Core i3، Core i5، وCore i7، تمتاز بوجود رقاقة الرسومات الخاصة بها Intel Iris Xe، ودعم معيار النقل Thunderbolt 4، وشبكات Wi-Fi 6، وقفزة كبيرة في الأداء واستهلاك الطاقة، مقارنة بمعالجات الجيل العاشر Ice Lake، واصفة إياها بأنها ستوفر للمستخدمين "أفضل معالج للحواسيب الشخصية المحمولة الرقيقة والخفيفة". وتم إطلاق تسعة تصاميم جديدة من الجيل الـ11 لكل من سلسلة UP3 وUP4 التي ستوفر سرعات تراوح بين 3.0 و4.8 جيجاهرتز، وقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة لرفع الكفاءة، كما أنها تتميز بأقوى إصدار من رقاقة الرسومات المدمجة Intel Iris Xe، مع 96 وحدة تحكم، وسرعة رسومات قصوى تبلغ 1.35 جيجاهرتز. وطورت "إنتل" معالجاتها الجديدة بمعمارية SuperFin بتقنية 10 نانو متر، وتقول إن هذا يجعلها الأسرع في العالم في الوقت الحالي، التي بدورها ستدعم PCIe Gen 4 المدمجة بالمعالج الربط بقرص SSD بسعة 32 جيجابايت مباشرة، وستوفر المنافذ دعم حتى أربع شاشات 4K. وأشارت "إنتل" إلى أن الجيل الجديد من المعالجات سيوفر سرعة أكبر بنحو 20 في المائة من الجيل العاشر، مع سرعة في معالجة الرسومات تصل إلى الضعف بفضل وحدة المعالجة الجديدة Xe، كذلك ستوفر المعالجات سرعة في الذكاء الاصطناعي تصل إلى خمسة أضعاف. وإلى جانب الإعلان عن المعالجات الجديدة، قامت "إنتل" بإطلاق منصة معالجات الحواسيب النحيفة والخفيفة Intel Evo المعنية بإخراج أجهزة كمبيوتر محمول نحيفة وخفيفة وتقدم أداء عاليا، حيث جاءت المنصة بناء على مشروع "إنتل" Athena project بتصميم متوافق مع معالجات الشركة الأخيرة من الجيل الـ11، ومع هذه المواصفات مجتمعة توفرت البيئة المثالية لاعتبار هذه المنصة هي النسخة المطورة والثانية من معيارية مشروع أثينا، بعد اختبارات حقيقة وصارمة لاختبار فاعلية المعالجات فيها. كما ستعمل المنصة على مساعدة المستخدمين في إنجاز أعمالهم المهمة بكفاءة، حيث إن التقنيات الرئيسة في المنصة وبالتوافق مع تخصيصات النظام من شأنها أن تتخلص من مشكلات التأخير واضطراب العمل والتخلص أيضا من الاعتماد على شاحن البطارية، لتصدر المنصة الجديدة تجربة استثنائية للمستخدم أينما وجد عبر نجاحها في تلبية عديد من المعايير التي يحتاج إليها الكثيرون من حيث التوافق والاستجابة التامة أثناء العمل على البطارية، إيقاظ الجهاز المحمول من وضع السكون في أقل من ثانية واحدة، إلى جانب إمكانية العمل لأكثر من تسع ساعات على البطارية مع دقة عرض شاشة FHD، وأكثر من أربع ساعات من العمل على البطارية عند الشحن لمدة 30 دقيقة. وقالت "إنتل" إن المنصة الجديدة ستصل إلى السوق خلال العام الجاري من قبل عديد من الشركات منها "إيسر" و"أسوس" و"لينوفو" و"سامسونج" عبر جهازها Book Flex 5G الذي تم الكشف عنه فعلا بدعم تقنية اتصال الجيل الخامس.

مشاركة :