قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن شد الجلد بالليزر هي العملية المثالية التي يتم فيها الحصول على جلد مشدود بملمس ناعم دون خضوع المريض لأي إجراء جراحي، ولكن من الممكن إجراء عملية شفط الدهون بالليزر ويليها شد الجلد بالليزر كإجراء مكمل في نفس العملية لتحقيق نتائج مضاعفة، وذلك في حال معاناة المريض من وجود دهون موضعية بحاجة إلى الشفط أولا.وأكد الدكتور محمد عماد أن شد الجلد بمفهومه العام يشير إلى الطرق التجميلية التي يتم بها التخلص من الترهلات الزائدة بالجسم، وهو ما لا يقتصر على منطقة واحدة بل يتم على منطقة البطن والذراعين والأرداف والمؤخرة والخصر، ويعتمد شد الجلد بالليزر على تحقيق نفس الهدف من خلال حث إفراز الكولاجين في البشرة بحيث يمكنها استعادة مرونتها والانكماش لحجم مناسب يقلل من الترهلات حتى اختفائها تماما .اقرأ ايضا.. بدائل عمليات التجميل .. تعرفي علي طريقة حقن البوتكس وشروط تكرارهوأضاف أنه يمكن اللجوء لعملية شد الجلد بالليزر من قبل الرجال والنساء على حد سواء مع العلم أن النساء هن الفئة الأكثر احتياجا لهذه العملية البسيطة حتى يتم معالجة ترهلات البطن بشكل خاص بعد الحمل والولادة، وما ينتج عنهما من تغيرات جلدية تظهر في شكل ترهلات وتعرجات فضلا عن مشكلة السيلوليت، وهو ما يعالجه الليزر بجلساته السحرية وبدون جراحة.وأوضح الدكتور محمد عماد أن جلسة شد الجلد بالليزر تتم بدون تخدير من خلال تنظيف المنطقة المعالجة سواء كانت البطن، أو الأرداف، أو الساقين، أو الذراعين، ثم تعقيم المنطقة، وارتداء المريض للنظارة الواقية من اشعة الليزر، ومن ثم البدء في الجلسة بتسليط أشعة الليزر على المنطقة المطلوب شد ترهلاتها في مدة تتراوح بين 30 إلى 50 دقيقة 50 دقيقة للحصول على نتائج طويلة الأمد شرط المحافظة على ثبات الوزن، وممارسة الرياضة بانتظام.وعن فوائد جلسات شد الجلد بالليزر، قال استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام أن هذا الإجراء آمن على الجلد يتم بدون تخدير وبدون فترات نقاهة مطلوبة، ويتم به معالجة ترهلات الجسم وترهلات الوجه والرقبة كذلك، كما انه يحقق نتائج في شكل الجلد المشدود والناعم تدوم لسنوات طويلة، ويمكن إجرائه بعد عمليات السمنة، أو عمليات شفط الدهون، ويتميز بانخفاض تكلفته بالمقارنة مع عملية شد الجلد الجراحي، بل ويعالج مشكلة السيلوليت المزعجة، ويزيد مرونة الجلد ويحسن من جودة البشرة.
مشاركة :