كشفت السيدة "إيمان حمدي"، تفاصيل الجريمة البشعة التى راح ضحيتها نجلها "بسام أحمد"، صاحب الـ19 ربيعًا، على يد مقرئ بمنطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية.وأشارت إلى أن نجلها كرس حياته ظن أجل مساعدتهم، حيث توقف به قطار التعليم في المرحلة الإعدادية، بعدما رأى والده ينغمس في العمل الشاق على مدى اليوم ليوفر لهم متطلباتهم، ليقرر الشاب دخول معترك الحياة مبكرا، حيث النزول لسوق العمل، لمساعدتنا على ظروف الحياة، مستطردة:" كان شايل همنا وراح مني في غمضة عين على يد متطرف ماشي يخطب في الناس بحجه أنه متدين ولا بس زي أزهري".وأضافت في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: الجاني يدعي "أحمد مصطفى"، يعمل مقرئ قرآن في المعازي والمناسبات الدينية، ويقيم بذات المنطقة هنا، إلا أنه كان دائما مثير للمشاجرات مع الجيران بحجة تنفيذ ما أمر به "الله ورسوله"، فكيف يري أن متابعة مباريات كرة القدم حرام حتى وصل به الأمر لمهاجمة المقاهي وطرد الزبائن منها، مستطردة:" الأهالي مكنتش بتكلم علشان اهله، فضلا عن كونه هارب من تنفيذ أحكام قضائية.وتابعت: "يوم الواقعة كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل، ورغم تاخر الوقت إلا أن الشوارع بالمناطق الشعبية مثل الخصوص، لا تخلو من المارة حتى شروق شمس النهار الجديد، وفي ذلك الوقت كان نجلي يسير بالتوك توك ليقطع عليه المتهم الطريق أمام منزله فجأة ويطلب من أن يغلق تسجيل الأغاني قائلا له: "أطفيه بدل ما اموتك.. أنت مش عارف أن الأغاني حرام"، تلك الكلمات التي كانت تدق خلفها طبول الغضب داخل رأس الشيخ، لتنشب بينمها سلسلة من المشادات الكلامية، تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على قتل ابني؛ وهو الأمر الذي تحقق بعد دقائق قليلة إذ قام بالدخول لصالون حلاقة وأمسك "مقص"، ثم توجه نحو نجلي وسدد له طعنة نافذة أودت بحياته، متابعة:" الشيخ الإرهابي قتل فرحتي وحرمني منه، وعايزة حق ابني من القاتل ومفيش حاجة تطفي نار قلبي غير إعدامه".
مشاركة :