أعلنت شركة المملكة القابضة ارتفاع قيمة استثمار الأمير الوليد بن طلال والشركة، التي يرأس مجلس إدارتها، عند إقفال أول يوم تداول لسهم شركة تويتر؛ بنسبة 200 في المائة في الأسواق الأمريكية. وقالت الشركة أمس إنها ستحتفظ والأمير الوليد شخصيا بكامل ملكيتهما عند تداول السهم في الأسواق الأمريكية. وقال الأمير الوليد بن طلال، تعليقا على استثمار المملكة القابضة في سهم الشركة الأمريكية: موقع تويتر ثورة معلوماتية، والشبكة الأولى للتواصل الاجتماعي في العالم، واستثمارنا فيه استراتيجي للمدى الطويل. وفي عام 2011م، أعلن الأمير الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة شراء حصة في تويتر، وجاءت الصفقة بعد أشهر من المفاوضات بين الأطراف، وتمثل حصادا ومتابعة دقيقين للشركة، وعملية مفصلة وشاملة للفحص النافي للجهالة. وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في القطاع الإعلامي محليا ودوليا، عبر شركة المملكة القابضة؛ الاستثمار في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي تمتلك المملكة القابضة فيها حصّة قدرها 29.9 في المائة. وتحتضن الأبحاث والتسويق الشركة السعودية للأبحاث والنشر التي تقوم بنشر عدة صحف أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز؛ ومجلات متنوعة أهمها المجلة وسيدتي والرجل وهي؛ إضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة، مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، وشركة المدينة المنورة للطباعة والنشر. كما تمتلك المملكة القابضة حصّة في شركة فوكس 21 سينشري العالمية قدرها 7 في المائة تقريبا من الأسهم العادية فئة ب. وتعتبر مجموعة روتانا، التي يمتلك الأمير الوليد بن طلال الحصة الأكبر فيها، إحدى أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة، وتملك الشركة شبكة قنوات تلفزيونية وإحدى أكبر شركات بيع الإعلانات في المنطقة. ويوجد لدى روتانا أكبر مكتبة أفلام عربية، وهي الشركة الأولى في إنتاج الموسيقى العربية، وتضم تحت مظلتها أكبر الأسماء المعروفة من الفنانين من جميع بلدان الشرق الأوسط، وتمتلك أكبر مكتبة من منوعات الطرب العربي، وشبكة قنوات راديو.