أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع شعب السودان الشقيق في مواجهة الفيضانات المائية لنهر النيل.وتتقدم المنظمة بخالص التعازي لأسر المتوفين، بعد أن عاشت السودان منذ عدة أيام على وقع سيول وفيضانات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، ما دفع مجلس الأمن والدفاع بالسودان إلى إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية.وتطالب المنظمة منظمات المجتمع المدني المصري، بعقد اجتماع عاجل للتضامن مع شعب السودان الشقيق وتنظيم حملة لجمع التبرعات للمساهمة في إعادة الإعمار.ومن جانبه، أكد حافظ أبوسعدة على ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات لشعب السودان، وكذلك الاتحاد الإفريقي وعلى الجانب المصري، حيث قامت الحكومة المصرية بدورها المعهود في توفير الدعم لشعب السودان إلا أننا نناشد الحكومة المصرية بالعمل على مساعدة الحكومة السودانية في مواجهة هذه الكارثة.يشار إلى أن فيضانات السودان كانت قد أسفرت عن تأثر 16 ولاية من ولايات البلاد، ووفاة 99 مواطنًا وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
مشاركة :