مرصد البحث والتطوير: «جازان» ضمن أفضل 10 جامعات في أبحاث كورونا

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف التقرير الصادر عن مرصد البحث والتطوير والابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تحقيق جامعة جازان مركزًا متقدمًا ضمن أفضل 10 جامعات ومؤسسات بحثية على مستوى المملكة في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد. وأكد وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبوراسين حرص الجامعة على إثراء ودعم البحث العلمي، والأبحاث الخاصة بفيروس كورونا منذ بدايات ظهور وانتشار الفيروس بمتابعة ودعم من رئيس الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وتشجيعه الدائم للباحثين من أعضاء هيئة التدريس على إجراء الدراسات والبحوث. وأوضح عميد البحث العلمي الدكتور أحمد بن محمد عبدالحق قيام عدد من باحثي الجامعة في كليات: طب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض، إلى جانب باحثين من مركز الأبحاث الطبية، ومركز المؤثرات العقلية بنشر عدة أبحاث منذ بداية العام عن جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن سبعة أبحاث منها تم نشرها حتى الآن، مع وجود أبحاث أخرى في طور المراجعة والنشر في العديد من المجلات الدولية المرموقة. وأشار عبدالحق إلى أن الأبحاث المنشورة تضمنت دراسة عن البناء على تجربة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية للاستعداد والاستجابة لجائحة كورونا المستجد في المملكة، ومراجعة سردية للاستخدام العلاجي للكلوروكين الهيدروكسي في مرضى كوفيد 19 والالتهابات الفيروسية الأخرى قام بها الباحث عبدالله القيسي من كلية العلوم الطبية التطبيقية ومركز الأبحاث الطبية بالجامعة، إلى جانب دراسة تحليلية لانتشار وزيادة الوفيات المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن والتدخين في المرضى المصابين بفيروس كورونا. وبين عبدالحق أن الباحث محمد جعفر وزملائه في كلية طب الأسنان نفذوا دراسة على المستوى الوطني عن الوعي بمرض فيروس كورونا بين أطباء الأسنان المتدربين ومساعدي الأسنان واختصاصيي الأسنان، موضحًا أن الأبحاث شملت مقترحات جديدة قدمها باحثون من كلية طب الأسنان عن دور بروتين معين كمتغير بيولوجي لسرطان الفم ودوره المحتمل في الإصابة بفيروس كورونا المستجد. كما شارك باحثون من كلية طب الأسنان في مسح تجريبي عن تصورات ممارسي طب الأسنان لدور الهباء الجوي الخفيف في انتقال فيروس كورونا، كما نشر الباحثون حسن الحازمي ومحمد البراتي وحافظ مكين وعاصم نجمي وآخرون من كلية الصيدلة ومركز المؤثرات العقلية والسموم بحثًا عن التطورات الحديثة في التشخيص والوقاية والعلاج الدوائي المستقبلي لمرض كورونا المستجد، واستعرضت دراسة قام بها باحثون من كلية الحاسب وتقنية المعلومات بعض الأنشطة الإلكترونية الضارة المرتبطة بجائحة كورونا 91 ووضعت حلولًا للحد منها.

مشاركة :