أنقذت العناية الإلهية رودي نداي (25 سنة) لاعب ليوبارد الكونجولي من موت محقق، عقب تعرّضه لسقوط مروّع إثر التحامه مع أحمد الشناوي حارس الزمالك في مباراة الفريقين أمس الأول ضمن دور المجموعات لكأس الكونفيدرالية، والتي انتهت بفوز الزمالك بهدفين نظيفين. وكان نداي قد سقط على رقبته بعد التحامه بحارس الزمالك، حيث قفز اللاعب من فوق الحارس ليرتقي في الهواء، ثم يسقط مباشرة بطريقة رأسية على رقبته، وتم نقله مباشرة بالإسعاف إلى أقرب مستشفى، حيث أصيب بشلل رباعي مباشرة. وقال الدكتور صلاح عبدالخالق، الطبيب المعالج لرودي نداي في تصريحات صحفية في القاهرة أمس، إن العملية التي أجراها للاعب تمّت بنجاح كبير، وكانت للإبقاء على المصاب على قيد الحياة، مضيفًا، رودي جاءنا مصابًا بشلل رباعي، وتمكنّا من إعادة الفقرات لوضعها، ولكن حياته الكروية انتهت تمامًا. وأضاف أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج أجمل صباح عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: «عندما وصلني اللاعب كان مصابًا بشلل رباعي، ونزيف، وترحيل في الفقرة الخامسة، وكدمة قوية في النخاع الشوكي، إلى جانب كدمة في الفقرة السادسة». وأضاف عبدالخالق: «الحالة كانت خطيرة جدًّا عندما وصلتني بالمستشفى، النَفَس كان غير منتظم، قمنا بعمل أشعة مقطعية، ورنين مغناطيسي، وأجرينا له عملية من أجل إبقائه على قيد الحياة»، وتابع: «لا أستطيع الجزم بمدى كفاءة جسده حاليًّا، لكن لابد من التفاؤل والانتظار، اللاعب يحتاج للمكوث يومين في العناية المركزة، سنتواصل مع طبيبه في الكونجو، وقد يسافر في طائرة مجهزة».