بروكسل / الأناضول أعلن رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي، الثلاثاء، أن الدورة المقررة في سبتمبر/ أيلول الجاري، ستعقد في بروكسل بدل ستراسبورغ الفرنسية، بسبب خطر فيروس كورونا. وأضاف ساسولي، عبر بيان، أنهم بذلوا ما في وسعهم كي يجتمع البرلمان الأوروبي بستراسبورغ في 14 سبتمبر كما هو مفترض. واستدرك أن تصنيف السلطات الفرنسية إقليم الراين الأسفل ضمن "المنطقة الحمراء" من حيث خطر كورونا، أرغمهم على إعادة النظر في السفر إلى ستراسبورغ. ولفت إلى أنه تقرر عقد أعمال دورة البرلمان الأوروبي في بروكسل عوضا عن ستراسبورغ، بين 14 - 17 سبتمبر. وكان يفترض أن تكون هذه الدورة الأولى في ستراسبورغ، منذ بدء تفشي كورونا بأوروبا، وفرض تدابير العزل في مارس/ آذار الماضي بأنحاء القارة. ومنذ بدء تفشي الجائحة، عُقدت جلسات البرلمان الأوروبي بشكل أساسي عبر تقنية الفيديو، وبحضور محدود للنواب ومساعديهم. ويتخذ البرلمان الأوروبي من ستراسبورغ مقرا له، حيث يعقد 12 دورة عامة سنويا تستمر كل منها ثلاثة أيام ونصف يوم، أما في الأوقات الأخرى، فيعمل النواب في بروكسل. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت السلطات الفرنسية، تسجيل 6 آلاف و544 إصابة و38 وفاة جراء فيروس كورونا. وبحسب معطيات مديرية الصحة العامة، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 335 ألفا و524، فيما وصل عدد الوفيات 30 ألفا و764. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :