يجري جراحون عمانيون اليوم عمليتين للطفلة زينب محمد لباد، لاستخراج الرصاصة التي استقرت في رأسها وشظاياها، ما بين الجيوب الأنفية والعيون في الجهة اليسرى من الرأس، بعد إصابتها برصاصة عرضا في ولاية مسندم في سلطنة عمان يوم الجمعة الماضي برفقة والدها ووالدتها وشقيقها الأكبر ( 5 سنوات). وقال والد الطفلة إن العملية ستجرى في مستشفى النهضة بالعاصمة العمانية مسقط، بعد أن اجتمع معه الطاقم الاستشاري المكوَّن من ثلاثة استشاريين، أحدهم استشاري مخ والثاني استشاري فك وأسنان، وثالث استشاري أعصاب، الذين قدموا له شرحاً مفصلاً ووافياً عن حالة زينب، وكيف سيتم استخراج الرصاصة. إلى ذلك، أوضحت سفارة المملكة لدى سلطنة عمان أن الطفلة زينب تعرضت بالخطأ لإطلاق نار أثناء لهوها في حديقة الفندق الذي تقيم فيه مع والدها بمنطقة مسندم بتاريخ 25/ 7/ 2015م. مشيرة إلى أنها تابعت على الفور الحادث والتنسيق مع السلطات العمانية المختصة وطلب معرفة ملابساته والاطمئنان على حالة الطفلة، وتبيَّن من المعلومات الأولية للتحقيق أنه ناتج عن طلق ناري من خارج الفندق أثناء احتفال خاص، وأنه تم التحفظ على الفاعل من قِبل السلطات العمانية ولا تزال التحقيقات مستمرة حول هذه الحادثة. سفارة المملكة في عُمان: تم التحفظ على الفاعل والتحقيقات مستمرة 3 استشاريين وعمليتان لإخراج رصاصة من رأس زينب .. اليوم الدمام، مسقط فوزان آل يتيم، الشرق تخضع الطفلة زينب محمد لباد، اليوم، لإجراء عمليتين جراحيتين، من أجل استخراج الرصاصة التي استقرت في منطقة الرأس وشظاياها، ما بين الجيوب الأنفية والعيون في الجهة اليسرى من الرأس، التي أصابتها خلال وجودها في ولاية مسندم في سلطنة عمان منذ يوم الجمعة الماضي برفقة والدها ووالدتها وشقيقها الأكبر ذي الخمس سنوات. وقال والد زينب «محمد لباد» إن العملية الجراحية ستجرى لابنته في مستشفى النهضة بالعاصمة العمانية مسقط، بعد أن اجتمع معه الطاقم الاستشاري المكوَّن من ثلاثة استشاريين، أحدهم استشاري مخ والثاني استشاري فك وأسنان، وكذلك استشاري أعصاب، حيث قدموا له شرحاً مفصلاً ووافياً عن حالة زينب، وكيف سيتم استخراج الرصاصة. وأضاف «ستنقسم الجراحة إلى عمليتين، الأولى عبر فتح الجرح وإخراج الشظايا تحت الجلد وشظية في بداية الجمجمة، بينما سيتم في العملية الثانية إخراج الرصاصة عن طريق استشاري الأنف والأذن والحنجرة، وسيتم إدخال منظار لمعرفة وضع الرصاصة وبعدها سيتم إخراجها، ومع كل هذا التوضيح من الأطباء شعرت بالارتياح وقررت أن تجرى العملية لابنتي في مسقط». مضيفاً «زينب متعبة وتشعر بالملل من المستشفى والفحوصات ولكن الحمد لله على كل حال، وكل ما نحتاج إليه الدعاء لها بأن تمضي العملية بخير وسلام». ونوه لباد بالدور الذي تقوم به سفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين في متابعة حالة زينب والاهتمام بها، مناشداً بأن تتم إجراءات نقلها للرياض بسرعة، لمتابعة علاجها في مستشفى العيون التخصصي بالرياض، مضيفاً «كلي ثقة في العمل الذي تقوم به وزارة الخارجية لأجل إنهاء كل الإجراءات». كما تطرَّق لباد في حديثه للدور، الذي تقوم به الجهات الحكومية في سلطنة عمان بقوله «بصراحة نحن عاجزون عن تقديم الشكر إلى الحكومة العمانية على اهتمامها، وأشكر وزارة السياحة العمانية التي قامت بتهيئة السكن لأخي وعمي وأحد الأصدقاء المقربين لي الذين حضروا لنا، وكذلك تهيئة السكن والمواصلات لنا، علاوة على الاتصالات التي أتلقاها في كل لحظة من خلال المواطنين العمانيين، الذين يواصلون السؤال عن ابنتي وهذا ليس بغريب على الشعب العماني الأصيل، وأمنياتي القلبية أن يمنّ الله على ابنتي بالصحة والعافية ونكمل علاجها في أرض الوطن». إلى ذلك، أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان ملابسات الحادثة التي وقعت للطفلة السعودية زينب بنت محمد لباد في سلطنة عمان. وأفادت أن الطفلة زينب تعرضت بالخطأ لإطلاق نار أثناء لهوها في حديقة الفندق الذي تقيم فيه مع والدها بمنطقة مسندم بتاريخ 25/ 7/ 2015م. وقالت السفارة إنها تابعت على الفور الحادث والتنسيق مع السلطات العمانية المختصة وطلب معرفة ملابساته والاطمئنان على حالة الطفلة، وتبيَّن من المعلومات الأولية للتحقيق أنه ناتج عن طلق ناري من خارج الفندق أثناء احتفال خاص، وأنه تم التحفظ على الفاعل من قِبل السلطات العمانية ولا تزال التحقيقات مستمرة حول هذه الحادثة. وأضافت أنها كلفت أحد موظفي قسم المواطنين بالذهاب إلى المستشفى الذي تتم فيه معالجة الطفلة، وتبيَّن أن حالتها مستقرة وتخضع للعلاج وتتلقى العناية الطبية اللازمة.