60% من حديد التسليح المستخدم في «براكة» إماراتي

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أسهمت شركة حديد الإمارات، في الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات، المتمثل في إنشاء محطات براكة للطاقة النووية السلمية، من خلال توريد نحو 160 ألف طن من حديد التسليح الموافق للمعايير النووية العالمية، وحديد التسليح المستخدم في الأغراض غير النووية، ما يعادل نحو 60% من حديد التسليح ضمن التصنيفات «Q»، و«S» المستخدمة لإنشاء محطات براكة.بدأت «حديد الإمارات» شراكتها المثمرة مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع بدء البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ عقد من الزمان، وواصلت الشركة دعمها للبرنامج خلال هذه الفترة وصولًا إلى الإعلان عن الإنجاز التاريخي بتشغيل أول مفاعل نووي في المحطات في شهر أغسطس/ آب الماضي. وكانت قد عملت الفرق المختصة في حديد الإمارات على مدار عامين كاملين مع فريق تطوير الأعمال التجارية والصناعية لدى المؤسسة لتطوير عملية ضمان الجودة وآليات الإنتاج، بما يضمن مطابقة حديد التسليح الذي تصنعه حديد الإمارات مع المعايير والمقاييس العالمية اللازمة لمثل هذا التحدي الكبير.وقال المهندس سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات: إضافة إلى الدور المحوري الذي تؤديه حديد الإمارات في دعم القطاع الصناعي في الدولة على مدار السنوات الماضية، نحرص على المساهمة في إنجاح عملية تحول قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، والمشاركة بفاعلية في مثل تلك المشروعات الضخمة والاستراتيجية التي تسهم بدورها في تنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي. ونحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ البداية، وحتى بدء إنتاج الطاقة النووية النظيفة في الدولة. ولذلك، لم تدخر «حديد الإمارات» جهداً من أجل مطابقة منتجاتها لمعايير الطاقة النووية العالمية.وقال محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: يتبنى قطاع الطاقة النووية السلمية أعلى المعايير العالمية الخاصة بالجودة التقنية وإدارة المخاطر وأشدها دقة على الإطلاق. وتعد «حديد الإمارات» نموذجاً مشرفاً للمستويات العالمية التي يمكن للشركات الوطنية تحقيقها، فقد اجتازت الشركة، بل وتجاوزت التوقعات خلال عمليات التقييم المتواصلة والدقيقة والشاملة منذ بدء عملية التصنيع وحتى التسليم النهائي في موقع المشروع. ونؤكد اليوم أن دعم عملية تطوير وإنشاء أحد أهم مصادر الطاقة المستدامة لا يعني توفير احتياجات الدولة من الطاقة لعقود مقبلة فحسب، بل يسهم كذلك في التنويع الاقتصادي للدولة وتحولها نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.جدير بالذكر أن حديد الإمارات، ثالث أكبر منتجي الصلب في الوطن العربي، قد حصلت على العديد من شهادات المطابقة لمنتجاتها عالية الجودة من مختلف الجهات المحلية ،والإقليمية، والعالمية، ما أهل الشركة لتصدير منتجاتها لأكثر من 40 دولة.

مشاركة :