«هيئة تنظيم الاتصالات» أول مؤسسة بحرينية تنال جائزة التميز المؤسسي

  • 9/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فازت هيئة تنظيم الاتصالات بجائزة الاعتراف بالتميز المؤسسي فئة الأربع نجوم من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، لتكون أول مؤسسة بحرينية تنال هذه الجائزة.وأكدت رئيسة قسم الموارد البشرية بهيئة تنظيم الاتصالات، أمل المناعي، في لقاء لـ«الأيام الاقتصادي»، أن هيئة تنظيم الاتصالات تعتبر المؤسسة الأولى في المملكة التي تحصل على هذه الجائزة عالية المستوى ضمن فئة الـ4 نجوم لكل إداراتها وأقسامها من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.وقالت المناعي: «إن فوز الهيئة بالجائزة يضعها في مصاف المؤسسات العالمية المتميزة والملتزمة بأعلى معايير الجودة كما تضع مملكة البحرين في مصاف الدول ذات المؤسسات المتميزة».وحول المعايير التي استندت عليها المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة لاختيار هيئة تنظيم الاتصالات، أوضحت رئيسة قسم الموارد البشرية بهيئة تنظيم الاتصالات، أمل المناعي، أنه يتم منح جائزة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة تقديرًا لأدوار المؤسسات التي حققت مستويات بارزة من التميز المستدام، اعتمادًا على التقييم الذي يتم إجراؤه حسب نموذج تميز المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ومعاييره التي تشمل جانبين أساسيين؛ «عوامل التحفيز» و«عوامل النتائج». وأوضحت «تغطي معايير (عوامل التحفيز) ما تقوم به المنظمة من إجراءات لتحسين أدائها، أما معايير (النتائج) فتغطي ما تحققه المنظمة. ولتحسين النتائج التي تحققها المنظمة، يجب أن تحسن ما تقوم به».وتابعت المناعي: «أما عوامل التحفيز فتشمل: القيادة، والاستراتيجية، والموظفين، والشراكات والموارد والعمليات، والمنتجات والخدمات. أما النتائج فهي: النتائج المتعلقة بالعملاء، والنتائج المتعلقة بالموظفين، والنتائج المتعلقة بالمجتمع، والنتائج الرئيسية».خطة عمل استراتيجية لتحسين الأداءمن جهته أوضح القائم بأعمال مدير الاقتصاد التنظيمي، ناصر الفاضل، أن هيئة تنظيم الاتصالات منذ العام 2013 وضعت خطة عمل شاملة تستهدف الجوانب الأساسية مثل القيادة، والاستراتيجية، والموظفين، والشراكات والموارد والعمليات، والمنتجات والخدمات.وتابع «كما دشّنت الهيئة عددًا من المشاريع الاستراتيجية والمبادرات كتطوير نظام الاستراتيجية، وبرنامج القيادة، وبرنامج التطوير الوظيفي، وتخطيط التسلسل الوظيفي، ونظام إدارة الأداء، ونظام المكافآت، وعدد من المشاريع الأخرى التي كان لها الأثر البالغ في تمكين الهيئة من تقديم نتائج إيجابية ناجحة إلى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة». وأوضح الفاضل «من النتائج الإيجابية التي حققتها الهيئة، ارتفاع مؤشرات الأداء، وارتفاع نسبة البحرينيين في جميع الوظائف؛ ومنها العليا والقيادية، تكافؤ الفرص من خلال ازدياد نسبة تمكين المرأة في المناصب القيادية، فضلاً عن تدريب 90% من موظفي الهيئة على معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة من خلال تكثيف برامج التدريب و التطوير بمعدل لا يقل عن 50 ساعة تدريب لكل موظف في العام الواحد».وأكد القائم بأعمال مدير الاقتصاد التنظيمي أن وصول الهيئة لهذا المستوى يعتبر إنجازًا مبهرًا، وأن الهيئة مستمرة في تطوير أدائها على جميع الأصعدة من خلال المتابعة والتقييم المستمر لما تم إنجازه وتنفيذ ما جاء في توصيات تقرير التقييم النهائي لفريق المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة بهدف استمرارية النهج المتبع وتطويره.وبيّن «يعتبر فوز الهيئة بهذه الجائزة تجربة ملهمة للجهات الحكومية الأخرى، وأن الهيئة على أتم الاستعداد لمشاركة تلك الجهود مع المؤسسات والمنظمات لما من شأنه أن يرفع مملكة البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم».

مشاركة :