تراجع مدوٍ لحركة «النهضة» في استطلاعات الرأي التونسية

  • 9/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع للرأي، تقدماً كبيراً للحزب الدستوري المعارض، في نوايا التصويت، أمام حركة النهضة «الإخوانية» التونسية، لو أقيمت انتخابات برلمانية اليوم، في المرتبة الأولى متقدماً على «النهضة» ب 13 نقطة مئوية، فيما أعربت 23 منظمة وجمعية تونسية عن إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي شهدتها الأحد الماضي مدينة أكودة بولاية سوسة، مشددة على أن التصدي للظاهرة الإرهابية لن يُكتب له النجاح إلا بمعالجة كافة أبعادها ضمن مقاربة شاملة.ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «امرود كونسيلتينغ» حصد الحزب الدستوري الحر المرتبة الأولى ب 36% من نوايا التصويت في الانتخابات، أمام النهضة «الإخوانية» في المرتبة الثانية ب 23%، وقلب تونس ب 8%، وائتلاف الكرامة الموالي ل«لنهضة» ب 6% و القائمات المستقلة ب 6% والتيار الديمقراطي ب 5%، وحزب تحيا تونس ب 3% وحركة الشعب ب 2%.وشمل الاستطلاع ألف شخص أعمارهم من 18 عاماً فما فوق ومسجلين في هيئة الانتخابات.من جهة أخرى،أعربت 23 منظمة وجمعية تونسية عن إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي شهدتها الأحد الماضي مدينة أكودة بولاية سوسة، مشددة على أن التصدي للظاهرة الإرهابية لن يُكتب له النجاح إلا بمعالجة كافة أبعادها ضمن مقاربة شاملة.وأكدت هذه المنظمات، ومن بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن أول شروط تحقيق هذه المقاربة يتطلب إعلان الحقيقة كاملة بالقطع مع التعتيم المتعمد والممنهج المضروب حولها طوال السنوات المنقضية، وبضرورة إماطة اللثام عن الشبكات المحلية والإقليمية الداعمة لوجيستياً ومالياً وسياسياً للإرهاب ومقاضاة المسؤولين عن جريمة أكودة وسابقاتها أمراً وتخطيطاً وتنفيذاً، والحرص على عدم إفلاتهم من العقاب. (وكالات)

مشاركة :