متابعة: ضمياء فالح انهالت الانتقادات على نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش في وسائل الإعلام بعد خروج المصنف الأول من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، وتغريمه على خلفية ضربه الكرة عمداً على رقبة حكم التماس. وحاولت الصحافة عدم ذكر اسم الحكم، لكن المشجعين الصرب نشروا اسمها «لورا كلارك» في إحدى الصحف الصفراء مرفقة بحسابها في انستجرام وانهالوا عليها بالتعليقات اللاذعة والتهديدات، لأنها تسببت في خروج نجم البلاد الأول. ويفكر القائمون على البطولة بإيقاف الحكم لورا من ولاية كنتاكي مؤقتاً، بعد تعليقات مثل «ستلحقين بابنك قريباً» في إشارة لصورة مع ابنها المتوفى. أما عن ديوكوفيتش فقد علق الأسطورة جون ماكنرو على الحادثة وقال:«سيكون نوفاك الفتى المشاغب للعبة فيما تبقى من مسيرته المهنية ولن يستطيع محو الحادثة من الذاكرة. جاءت الحادثة بعد الانتقادات التي طالته بسبب بطولة أدريا أثناء الوباء وضربتين على الرأس تؤلم كما يقول المثل». مدرب ديوكوفيتش السابق بوريس بيكر علق على ما حدث وقال:«طرد لاعب تنس من بطولة جراند سلام يشبه طرد نجم كرة كبير من مباراة كأس العالم. أنا متأكد أنك لو سألت بيكهام عن أسوأ ذكرياته كلاعب سيقول لك حادثته أمام الأرجنتين في مونديال 1998 وإذا سألت نوفاك عن أسوأ ذكرى سيقول لك طردي من بطولة الولايات المتحدة في 2020 ولهذا كان غاضباً ومحرجاً». نوفاك حمل نفسه أيضاً مسؤولية أكبر من مجرد اللعب، فقد نصب نفسه قائداً لرابطة اللاعبين الجديدة. قلت له أكثر من مرة من حقك أن تشعر بالغضب أثناء المواجهات، اكسر المضرب واصرخ كما تريد لكن تجنب رمي شيء بقوة، كنت متخوفاً من حدوث شيء وبالفعل حصل. إنه لاعب عاطفي بعقلية لاعب شوارع ولهذا نجح في إحراز 17 لقب جراند سلام، أحبه كثيراً وهو أكثر اللاعبين تواضعاً ويفكر دائماً بالآخرين وذكي ومخلص لعائلته وأصدقائه. إنه من الأشخاص الذين تتصل عليهم في الـ3 فجراً لمساعدتك لمجرد أنه صديقك. إنه نجم شعبي ويريد أن يكون محبوباً من قبل الجمهور ويلعب في حقبة فيدرر ونادال ويشعر بالغيرة، لأنه ليس مشهوراً مثلهما. أنصحه الآن بالهدوء بعد اعترافه بخطئه والاستعانة بزوجته يلينا التي تعرفه أكثر من أي شخص آخر، والتحدث مع مدربته ماريان فاديا والتمرن بسرعة استعداداً لبطولة فرنسا المفتوحة والتركيز فقط على الأداء، رولان جاروس بطولة تحد دائم لنوفاك، ومن الغباء أن نتجاهل قوته فيها.