أكد المعالج والاختصاصي النفسي الإكلينيكي أسامة الجامع في تغريدة أنه "لا يُؤْمِن بوجود صداقة بين الرجل والمرأة، هي إما علاقة مهنية أو علاقة عاطفية أو لا توجد علاقة على الإطلاق"، مشيرًا إلى أنه لديه 5 دراسات استخلصها من 60 دراسة تتحدث عن هذا الموضوع بدأت من عام 1979. وأوضح الجامع أنه لا يقدم طرحًا دينيًا، ولا طرحا عن الاختلاط، ولا يحاول تشويه صورة جنس دون آخر، مؤكدًا أن الدراسات العلمية الغربية نفسها تؤكد استحالة الصداقة بين الرجل والمرأة".. ورد على من رفضوا تغريدته مؤكدين أنهم أمضوا صداقات طبيعية بين الرجل والمرأة لمدة 3 و4 سنوات داخل أو خارج السعودية خلال ابتعاثهم ودراستهم قائلاً "الفكرة ليس أن العلاقة لا يمكن أن تكون كصداقة، وإنما عملية إخفاء للمشاعر الحقيقية". وبيّن المختص الجامع من خلال حديثه لبرنامج ياهلا أن الفرق والحد كبير بين العلاقة المهنية والصداقة بين الرجل والمرأة، موضحًا "العلاقة المهنية تنتهي بنهاية الدوام ومادة الحديث بين الطرفين عن الدوام والعمل، لا تستطيع التواصل مع المرأة سواء في العمل سواء كان في المستشفيات أو التعليم أو التجارة فهي زمالة مهنية ليست صداقة، مشيرًا إلى أن الصداقة شيء مختلف عن الزمالة المهنية فهي أن يبوح كل طرف بأسراره والخروج معًا إلى مطعم أو سينما، والحديث مع بعض والالتقاء ليلاً هذه هي الصداقة مثل صداقة الرجل مع الرجل حيث إنه يمكنني أن أقول لزوجتي "أنا ذاهب مع صديقي للسينما ولا أستطيع أن أقول أنا ذاهب مع صديقتي للسينما!! ولفت الجامع إلى أن منطقة الرغبة الجنسية في الدماغ عند الرجل أكبر مرتين ونصف المرة من منطقة الرغبة الجنسية عند المرأة.. والرجل لا يستطيع منع رغبته تجاه المرأة، لكنه يستطيع أن يخفي ذلك.. ورد الكاتب وحيد الغامدي بدوره على طرح الجامع بقوله إن مثل هذا الطرح يعيق تطورنا الاجتماعي والتغيير المتوقع أن يحصل، ويشوه العلاقة بين المرأة والرجل في مجتمعنا". وكان الجامع قد كتب تغريدة من حسابه بتويتر أثارت جدلاً قال فيها "لا أؤمن بوجود صداقة بين الرجل والمرأة، هي إما علاقة مهنية أو علاقة عاطفية أو لا توجد علاقة على الإطلاق، إن اقتراب المرأة من الرجل له أثر كيميائي تلقائي على الطرفين خصوصًا الرجل، الموضوع لا علاقة له بسوء ظن بل هو أمر طبيعي مهما كان أحدهما على خلق رفيع".
مشاركة :