حلت المملكة ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم في الاستفادة من البرامج التدريبية المقامة «عن بعد»، وذلك من شهر يناير وحتى شهر أغسطس لعام 2020م. وأفاد التقرير الصادر من أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية ببلوغ عدد المتدربين للبرامج المقامة من قبل الأكاديمية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية 3710 متدربين من الجنسين بزيادة 541 % عن العام المنصرم وسط إقبال كبير من فئتي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على مستوى التعليم العام والجامعي، وكانت الدورات التدريبية مقسمة بنسبة 83 % للدورات العامة و17 % للدورات التخصصية باللغتين العربية والإنجليزية. وبينت المدير التنفيذي لإدارة التركيز على العملاء في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بيان المطوع أن جائحة كورونا سرعت عملية التحول الرقمي على كافة المستويات، ومن أهمها التعليم والتدريب عن بعد، وكانت أحد أسباب زيادة أعداد المتدربين عما كان عليه في الأعوام الـ5 الماضية، وبلغ عدد المتدربين خلال عام 2020م حتى الآن ضعف عدد المتدربين من المملكة. وأكدت حرص الأكاديمية على استمرار الدعم للدورات التدريبية عن بعد لزيادة الإقبال عليها في الأعوام القادمة، ودعت المهتمين لمتابعة حسابات وموقع الهيئة السعودية للملكية الفكرية للاطلاع على كافة البرامج التدريبية القادمة. يذكر أنه في 2 أكتوبر 2019م وقعت الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية على مجموعة من البرامج التدريبية والمشاريع الكبرى بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية والجامعات في المملكة.
مشاركة :