استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود دول مجموعة العشرين، وجداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة الشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية؛ لمواجهة آثار جائحة كورونا.مستجدات الأوضاعوبحث الملك، خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس الفرنسي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. من جهته، نوه الرئيس الفرنسي بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيدا بجهود المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين هذا العام. مواجهة الجائحةكما بحث خادم الحرمين الشريفين، مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أعمال دول مجموعة العشرين التي ترأسها المملكة هذا العام والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لتخفيف آثار جائحة كورونا. وأعرب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال اتصال هاتفي أجراه أمس، برئيس الوزراء البريطاني، عن تطلعه أن تواصل دول المجموعة جهودها لمواجهة تحديات الجائحة خدمة للشعوب والاقتصاد العالمي. صداقة تاريخيةمن جهته، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بقيادة المملكة لاجتماعات المجموعة وإدارة التحرك الجماعي لدولها لمواجهة تبعات الجائحة، متمنياً للمملكة النجاح والتوفيق في مسعاها، مشيراً إلى الصداقة التاريخية، والعلاقات الوثيقة بين البلدين وتطلعه إلى تعزيزها وتنميتها.
مشاركة :