السلطة الفلسطينية ترفض المساس بالرموز السيادية للإمارات | | صحيفة العرب

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله - أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه المساس بالرموز السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصه على العلاقات الأخوية بين البلدين القائمة على الاحترام المتبادل. وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الثلاثاء بأن محمود عباس يرفض المساس بأي من الرموز السيادية لأي من الدول العربية الشقيقة، بما فيها الإمارات العربية المتحدة. وأكد أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، على "حرص عباس وفلسطين على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية على قاعدة الاحترام المتبادل". كما شدد على "وجوب تمسك الأشقاء العرب بالمبادرة العربية للسلام، كما جاءت في عام 2002" بشأن تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل بعد حل القضية الفلسطينية. واتسمت العلاقة بنوع من التوتر على خلفية إعلان أبوظبي منتصف الشهر الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية أميركية. ولوضع حدّ للمزايدات السياسية وقطع الطريق أمام أطراف تسعى لتوتير العلاقات الفلسطينية الإماراتية، شدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على أن موقف الإمارات ثابت وراسخ في دعمه للموقف العربي الداعي لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأكد ولي عهد أبوظبي أن الإمارات "مستمرة في دعم القضية الفلسطينية، وهو موقف نابع من قناعة متجذرة ولا تغيره أي اعتبارات". من جانبه، ثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي دور الجالية الفلسطينية الايجابي في نهضة دولة الإمارات، مؤكدا أن الدولة ستظل دائما الحاضنة الأمينة لهم ولأسرهم. Thumbnail جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد خلال لقاء نظمه في أبوظبي ممثلون للجالية الفلسطينية في دولة الإمارات. وأوضح أن الإمارات "ترى أن خيار السلام استراتيجي وضروري للمنطقة، ولم يكن على حساب دعمنا التاريخي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". وأكد وزير الخارجية الإماراتي بدوره، أن موقف الإمارات ثابت وراسخ في دعمه للموقف العربي الداعي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد في مستهل كلمته عن سعادته بالتحدث إلى الجالية الفلسطينية المقيمة في الدولة.. وقال "بكل فخر و مثابرة نرى قصص نجاح كبيرة لإخواننا من الفلسطينيين تضاف إلى قصص النجاح العديدة التي تحققت على أرض الإمارات خلال العقود الماضية وساهمت في النمو و التطور الذي ارتقت إليه بلادنا " . وقال "اليوم و الإمارات تتخذ قرارها السيادي من أجل السلام و المستقبل أؤكد لكم أنكم في بلدكم الثاني بين أهلكم كما أؤكد أن هذه العلاقة ثابتة و راسخة و لن تتغير". وتم الإعلان خلال اللقاء عن بدء تأسيس نادي صداقة إماراتي فلسطيني يعمل على تمتين التواصل و يدعم تعزيز العلاقات الإماراتية الفلسطينية في شتى المجالات ويشكل إضافة نوعية للعمل الذي تقوم به مؤسسات الجالية ومجالس العمل الفلسطينية ويعزز الدور الإيجابي للجالية الفلسطينية في الإمارات.

مشاركة :