اليونيسيف: واحد من بين كل سبعة أطفال يعاني من ارتفاع معدل تلوث الهواء

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن واحدا تقريبا من بين كل سبعة أطفال في شتى أنحاء العالم يعيش في مناطق بها مستويات عالية من تلوث الهواء الطلق معظمها في جنوب آسيا. ودعت اليونيسيف نحو 200 حكومة لإجراء محادثات بشأن الاحترار العالمي إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري لمنح مزايا مزدوجة لتحسين الصحة وإبطاء التغير المناخي. وقالت المنظمة إن نحو 300 مليون طفل أو واحدا تقريبا من بين كل سبعة أطفال في العالم يعيشون في مناطق بها أعلى مستوى من تلوث الهواء الخارجي والذي حددته اليونيسيف بأنه ما لا يقل عن ستة أمثال الخطوط الرئيسية الدولية التي حددتها منظمة الصحة العالمية. ومن هذا العدد الإجمالي يعيش 220 مليون طفل في جنوب آسيا. وحددت المنظمة هذه المناطق بصور للأقمار الصناعية لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). وقال المدير التنفيذي لليونيسيف انتوني ليك إن تلوث الهواء “عامل مساهم رئيسي في وفاة نحو 600 ألف طفل دون الخامسة سنويا” ويسبب أمراضا مثل الإلتهاب الرئوي. وأضاف في بيان إن “الملوثات لا تضر بالرئتين الناميتين للأطفال فحسب ولكن بإمكانها أيضا أن تتخطى بشكل فعلي الحائل الدموي الدماغي وتلحق ضررا دائما بأدمغتهم النامية ومن ثم مستقبلهم”، بحسب “رويترز”. وقال نيكولاس ريس وهو متخصص في شؤون المناخ في اليونيسيف ومحلل اقتصادي قام بإعداد هذا التقرير لرويترز إن “تلوث الهواء يؤثر على الأطفال الفقراء في الأغلب”. وعالميا تقدر منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء الطلق قتل 3.7 مليون شخص في 2012 من بينهم 127 ألف طفل دون الخامسة. وكان من بين مصادر التلوث المصانع ومحطات الكهرباء والمركبات التي تستخدم وقودا أحفوريا والغبار وحرق النفايات. وقالت إن تلوث الهواء الداخلي والذي تسببه غالبا مواقد الطهي التي تستخدم الفحم أو الخشب في المنازل في الدول النامية قتل حتى عدد أكبر من الناس بلغ 4.3 مليون نسمة منهم 531 ألف طفل دون الخامسة. ودعت اليونيسيف الاجتماع الذي ترأسه الأمم المتحدة في المغرب إلى التعجيل بالتحول من الوقود الأحفوري إلى طاقة أكثر نظافة مثل الرياح أو الطاقة الشمسية لتحسين إمكانية حصول الأطفال على رعاية صحية والحد من تعرض الأطفال للتلوث وتعزيز مراقبة الهواء.

مشاركة :